أخطر «زلات لسان» المسئولين الأمريكان.. «كيري» يرتكب خطأ كارثيًا بـ«شرم الشيخ».. «أوباما» يُهين وزير مالية بريطانيا.. «بايدن» يتهم تركيا بـ«تمويل
لم يكن «الخطأ الكارثي» لوزير الخارجية الأمريكي جون كيرى وزير خارجية أمريكا، خلال كلمته بحفل الإفطار الذي أقامه اليوم الجمعة، على هامش المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، هو الأول من نوعه للمسئولين الأمريكيين، حينما قال: «لابد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل إسرائيل»، قبل أن يتراجع سريعًا، ويصوب الخطأ، قاصدًا مصر.
وكان كيرى، تحدث خلال المؤتمر الاقتصادي، عن دور بلاده في دعم الاستثمار والرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أن يقول بالخطأ: «لابد أن نعمل كلنا من أجل مستقبل إسرائيل»، بدلا من أن يقول: «لابد أن نعمل من أجل مستقبل مصر»، واعتذر كيرى عن الخطأ الذي تداركه سريعا وسط ضحكات الحضور.
«زلة لسان»، أعادت إلى الأذهان أخطاء المسئولين الأمريكيين، خلال خطاباتهم الرسمية، ما سبب لهم وللإدارة الأمريكية حرجًا بالغًا.
«زلات لسان» أوباما
الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان له نصيب كذلك من زلات اللسان، ففي زيارته إلى روسيا، عندما كان فلاديمير بوتين، رئيسًا للوزراء، وصف «أوباما» بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الروسي، بأنه رئيس البلاد، ما أعطى انطباعا على نطاق واسع أن بوتين ما زال يحكم روسيا.
كما اختلط الأمر على «أوباما» عدة مرات، خلال قمة دول الثماني التي عقدت في أيرلندا الشمالية، فظل ينادي وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن باسم مغني موسيقى الـ«سول» الأمريكي جيفري أوزبورن، ما اعتبرته صحفًا بريطانية بأنه إهانة لوزير ماليتهم.
وبعدما أدرك أوباما خطأه اعتذر للوزير البريطاني قائلا: «أنا آسف لقد وقعت في هذا الخطأ؛ لأن مغنى السول المفضل لدى يدعى جيفري أوزبورن».
وتعليقا على الخبر أبدى المغني جيفري أوزبورن، 62 عاما، اعتزازه بهذا الخطأ الرئاسي، وقال: «لم أكن أعلم أن الرئيس معجب بي إلى درجة مناداة وزير المال البريطاني باسمي».
جو بايدن.. «أبو لسان زالف»
وكانت «زلات لسان» نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكثر من أن تعدّ أو أن تحصى، واختارت قناة «إن بي سي نيوز» الأمريكية أن تقدم ما أسمته «تاريخ وجيز لزلات لسان جو بايدن» وذلك بعد تصريحاته المستهجنة التي أدلى بها في جامعة هارفرد، في الثامن من شهر مايو من العام الماضي.
ويكشف العرض السريع لزلات «بايدن» أن نائب الرئيس الأمريكي وصف منصب «نائب رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة» بـ«الحقير»، و«التافه».
ولم تقف «زلات لسان» بايدن عند هذا الحد، بعد أن اتهم تركيا بأنها مسئولة عن ظهور «داعش»، قبل أن يعتذر هاتفيًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان بايدن اتهم الإمارات والسعودية ودول أخرى في المنطقة بتمويل الإرهاب، وأن همها الوحيد خلال تمويل الجماعات المتطرفة كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما ردت عليه الخارجية الإماراتية ببيان واضح يدين تصريحات بايدن غير المسئولة والبعيدة عن الواقع ويطالب الإدارة الأمريكية بتوضيحات علانية لهذا الكلام.
وأورد تقرير «إن بي سي» عددًا من زلات لسان بايدن التي لطالما أحرجته وأحرجت الإدارة الأمريكية، حتى منذ قبل عمله رسميًا في إدارة أوباما.