د. جمال زهران منسق تحالف العدالة الاجتماعية: إحنا إللي أوقفنا الانتخابات
- "العليا للانتخابات" خدعتنا لصالح السلفيين و"قائمة في حب مصر"
- القوائم يدعمها رجال أعمال مبارك
- صفقة بين الدولة والنور لإنجاح مرشحيه بقائمة الإسكندرية
- تيار الاستقلال جند مرشحه ضدي لاختراق التحالف
- نستبعد كيانين متآمرين من التحالف و7 غير فاعلين
- نعيد هيكلة التحالف بعد غربلة مخترقيه
- نشكل 4 قوائم انتخابية.. وضم رجال قادرين ماليا لحل مشكلة التمويل
- أسباب سياسية وراء رفض قوائمنا
- نرفض أن يكون البرلمان 50% قائمة و50% فردي
- ممدوح حمزة أكبر داعمينا في التحالف
وهاجم زهران، في حوار لـ "فيتو"، حزب النور واتهم أعضاءه بحصولهم على تمويلات من بعض الدول الخليجية لتشكيل قائمته الانتخابية، كما قال إن هناك صفقة كانت تعد لتمرير قائمة الإسكندرية لصالح حزب النور، وتمرير بقية القوائم لصالح "تحالف في حب مصر".
كما كشف أيضا عن خطة تمويل التحالف، مؤكدا أنه سيعيد هيكلته من جديد بعد اختراقه، فإلى نص الحوار..
- لماذا تم رفض قوائم التحالف ؟
لم نجد مبررا لرفض القوائم، ولم تقل لنا اللجنة العليا للانتخابات أسباب الرفض، وزعمت أنه بسبب عدم استيفاء أوراق نتائج الكشف الطبي، فتم رفض قائمة الإسكندرية رغم قبول قوائم حزب النور والجبهة المصرية وفي حب مصر، أما في قائمة القاهرة فكان مشكلتها في المرشحين الاحتياطي وطلبنا مهلة في ذلك، فاللجنة تعنتت مع تحالفنا؛ لأنه التحالف الوحيد الذي يمثل ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وفي نفس الوقت سهلت قبول قوائم أخرى مثل قائمة المستشارة تهاني الجبالي، وقائمة نداء مصر، وكذلك قائمة تيار الاستقلال، بالإضافة إلى القوائم السابقة، فهناك أسباب سياسية وراء رفض قوائم تحالف العدالة الاجتماعية.
- ما تقديرك السياسي لرفض قوائم تحالفكم ؟
تقديري هو أننا المعبرون عن الثورتين كما أشرت، بالإضافة إلى أن هناك صفقة تمت من الدولة لإنجاح قائمة حزب النور في الإسكندرية، ولهذا تم قبولها مع قوائم أخرى، وتم رفض قائمة تحالفنا هناك نظرا لشعبية مرشحيها، الأمر الذي كان سيمثل عائقا أمام نجاح حزب النور، ولهذا تمت الإطاحة بنا لصالح السلفيين، على أن تفوز قائمة "في حب مصر" بالثلاثة قوائم الأخرى، ويصبح البرلمان مقتصرا على حزب النور ورموز نظام مبارك المنضمين لقائمة في حب مصر.
- هل لم يكن لديكم خلفية عن الأوراق المطلوبة الخاصة بالكشف الطبي.. التي تم رفض قوائمكم بناء عليها ؟
اللجنة العليا طلبت من الحكومة أن يتم حفظ نتائج تحاليل المرشحين لدى وزارة الصحة، على أن يخطر المرشحون بأنهم أجروا الكشف أثناء تقديمهم للأوراق فقط دون تقديم النتائج، وبناء عليه تعاملنا بذلك، إلا أننا فوجئنا بطلب اللجنة للنتائج حتى يكون هناك أسباب لرفض قوائمنا.
- كان لديكم فرصة لتقديم أوراق قوائمكم قبل فترة غلق باب الترشح، فما سبب تأخيركم حتى آخر يوم ؟
كان لدينا مشكلة في الأموال، التي أثرت بالتأكيد على إعداد المرشحين الاحتياطيين للقوائم.
- هل أنصفكم حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون الدوائر ؟
بالفعل أنصف تحالفنا، وكنا أحد أهم العوامل التي أوقفت انتخابات البرلمان؛ لأن إعلان اللجنة العليا للانتخابات إجراء انتخابات البرلمان المقبل ابتداء من 21 مارس وحتى نهاية شهر أبريل على مرحلتين، سيجعل البرلمان ينعقد قبل الموعد المحدد له في شهر أكتوبر المقبل، ما يهدده بعدم الدستورية التي تقتضي حله بعد ذلك.
لم نجد مبررا لرفض القوائم، ولم تقل لنا اللجنة العليا للانتخابات أسباب الرفض، وزعمت أنه بسبب عدم استيفاء أوراق نتائج الكشف الطبي، فتم رفض قائمة الإسكندرية رغم قبول قوائم حزب النور والجبهة المصرية وفي حب مصر، أما في قائمة القاهرة فكان مشكلتها في المرشحين الاحتياطي وطلبنا مهلة في ذلك، فاللجنة تعنتت مع تحالفنا؛ لأنه التحالف الوحيد الذي يمثل ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وفي نفس الوقت سهلت قبول قوائم أخرى مثل قائمة المستشارة تهاني الجبالي، وقائمة نداء مصر، وكذلك قائمة تيار الاستقلال، بالإضافة إلى القوائم السابقة، فهناك أسباب سياسية وراء رفض قوائم تحالف العدالة الاجتماعية.
- ما تقديرك السياسي لرفض قوائم تحالفكم ؟
تقديري هو أننا المعبرون عن الثورتين كما أشرت، بالإضافة إلى أن هناك صفقة تمت من الدولة لإنجاح قائمة حزب النور في الإسكندرية، ولهذا تم قبولها مع قوائم أخرى، وتم رفض قائمة تحالفنا هناك نظرا لشعبية مرشحيها، الأمر الذي كان سيمثل عائقا أمام نجاح حزب النور، ولهذا تمت الإطاحة بنا لصالح السلفيين، على أن تفوز قائمة "في حب مصر" بالثلاثة قوائم الأخرى، ويصبح البرلمان مقتصرا على حزب النور ورموز نظام مبارك المنضمين لقائمة في حب مصر.
- هل لم يكن لديكم خلفية عن الأوراق المطلوبة الخاصة بالكشف الطبي.. التي تم رفض قوائمكم بناء عليها ؟
اللجنة العليا طلبت من الحكومة أن يتم حفظ نتائج تحاليل المرشحين لدى وزارة الصحة، على أن يخطر المرشحون بأنهم أجروا الكشف أثناء تقديمهم للأوراق فقط دون تقديم النتائج، وبناء عليه تعاملنا بذلك، إلا أننا فوجئنا بطلب اللجنة للنتائج حتى يكون هناك أسباب لرفض قوائمنا.
- كان لديكم فرصة لتقديم أوراق قوائمكم قبل فترة غلق باب الترشح، فما سبب تأخيركم حتى آخر يوم ؟
كان لدينا مشكلة في الأموال، التي أثرت بالتأكيد على إعداد المرشحين الاحتياطيين للقوائم.
- هل أنصفكم حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون الدوائر ؟
بالفعل أنصف تحالفنا، وكنا أحد أهم العوامل التي أوقفت انتخابات البرلمان؛ لأن إعلان اللجنة العليا للانتخابات إجراء انتخابات البرلمان المقبل ابتداء من 21 مارس وحتى نهاية شهر أبريل على مرحلتين، سيجعل البرلمان ينعقد قبل الموعد المحدد له في شهر أكتوبر المقبل، ما يهدده بعدم الدستورية التي تقتضي حله بعد ذلك.
كما أن المادة 115 من الدستور، تنص على أن يدعو رئيس الجمهورية البرلمان للانعقاد للدور العادي السنوي قبل الخميس الأول من شهر أكتوبر، وإنه إذا لم تتم الدعوة يجتمع المجلس بحكم الدستور في اليوم المذكور، ويستمر دور الانعقاد لمدة تسعة أشهر على الأقل، وأن يفض رئيس الجمهورية دور الانعقاد بعد موافقة المجلس، والانتهاء من انتخابات مجلس النواب خلال النصف الأول من العام الجاري يجعل المجلس مهددا بعدم الدستورية - وفقا للمادة المذكورة سابقا، ولهذا رفعنا دعوى قضائية والمحكمة الدستورية أنصفتنا.
- لماذا يعتبر تحالفكم الوحيد هو الذي يواجه تعثرا ماليا ؟
لأن التحالفات والقوائم الأخرى تدعمها الدولة وتمويلات من دول خارجية، وكان لابد على الجهاز المركزي للمحاسبات، أن يراقب مصروفات تلك القوائم، وأن يراجع ميزانية جميع الأحزاب قبل عملية الانتخابات، فحزب النور تأتيه تمويلات من بعض الدول الخليجية الداعمة للإخوان، وبقية القوائم الأخرى يأتيها تمويلات من رجال أعمال فلول نظام مبارك.
- ما حقيقة الشجار الذي حدث بين أعضاء التحالف أثناء تقديم أوراق القوائم ؟
الشجار بين الأعضاء حدث بسبب أننا كان أمامنا إما أن نتقدم بقوائمنا دون تقديم المرشحين الاحتياطيين لهم، وهذا ما كان سينتج عنه رفض تلك القوائم، أو أن نأخذ من تلك القوائم مرشحين لنضمهم بشكل احتياطي مع القوائم التي لنا فرصة نجاح أكبر فيها، وهذا ما تم وحدث بسببه الشجار.
- هل انسحب أحد من التحالف بعد رفض القوائم والشجار بين الأعضاء ؟
لم يتم تقديم أي طلب للانسحاب، باستثناء نحو 3 مرشحين فقط طلبوا سحب طلبات ترشحهم.
- البعض نظر لتحالف "العدالة الاجتماعية" على أنه غير قادر على إعداد قوائم، فما ردك ؟
كل التحالفات كان لديها مشاكل وليس تحالف العدالة الاجتماعية فقط، هذا بخلاف أن تحالفات كانت تريد اختراق العدالة الاجتماعية، أبرزها أن تيار الاستقلال كان يعد مرشحه من داخل تحالفنا؛ للترشح ضدي في دائرتي الانتخابية، وهناك أيضا مغريات تم تقديمها من قائمة "في حب مصر" لبعض المرشحين ولكنهم رفضوا.
- قلت إن تحالف "العدالة الاجتماعية" تم اختراقه من كياناته المكونة له.. فما هي تلك الكيانات ؟
لن أفصح عن أسمائها الآن، ولكن هناك كيانين تآمرا على التحالف لتأخرهما في تقديم طلباتهما للترشح، و7 كيانات أخرى ليسوا فاعلين، ولم يقدموا مرشحين، وسيتم استبعاد تلك الكيانات جميعها.
- هل ستعيدون تشكيل تحالف "العدالة الاجتماعية" من جديد ؟
سنعيد هيكلة التحالف وسنعلن تأسيس جديد بالكيانات المكونة له، بعدما نقوم بـ "غربلة" الكيانات الموجودة لدينا، وسيكون المعيار هو مدى الإيمان بالثورة، وعرضت على الشباب الانضمام للقائمة والترشح عليها بدلا من تشكيلهم لقوائم خارجية، وسنشكل 4 قوائم انتخابية.
- وماذا إذا زاد عدد مقاعد القوائم في البرلمان ؟
لن تزيد عدد القوائم في البرلمان، ولكن من الممكن أن يتم جعلها 8 قوائم بدلا من 4، ونحن ضد جعل البرلمان 50% قائمة، و50% فردي.
- كيف ستحلون مشكلة التمويل في الفترة المقبلة ؟
قمنا بضم بعض القادرين ماليا، ممن نصفهم برجال الأعمال الوطنيين، حتى يتحملوا مصروفات العملية الانتخابية لبعض المرشحين وليس لقائمة التحالف كلها، هذا بخلاف السياسي ممدوح حمزة، الذي يعد من أكبر داعمينا في التحالف، وقال لنا "انجزوا قوائمكم وسأكون داعما لكم".
- لماذا يعتبر تحالفكم الوحيد هو الذي يواجه تعثرا ماليا ؟
لأن التحالفات والقوائم الأخرى تدعمها الدولة وتمويلات من دول خارجية، وكان لابد على الجهاز المركزي للمحاسبات، أن يراقب مصروفات تلك القوائم، وأن يراجع ميزانية جميع الأحزاب قبل عملية الانتخابات، فحزب النور تأتيه تمويلات من بعض الدول الخليجية الداعمة للإخوان، وبقية القوائم الأخرى يأتيها تمويلات من رجال أعمال فلول نظام مبارك.
- ما حقيقة الشجار الذي حدث بين أعضاء التحالف أثناء تقديم أوراق القوائم ؟
الشجار بين الأعضاء حدث بسبب أننا كان أمامنا إما أن نتقدم بقوائمنا دون تقديم المرشحين الاحتياطيين لهم، وهذا ما كان سينتج عنه رفض تلك القوائم، أو أن نأخذ من تلك القوائم مرشحين لنضمهم بشكل احتياطي مع القوائم التي لنا فرصة نجاح أكبر فيها، وهذا ما تم وحدث بسببه الشجار.
- هل انسحب أحد من التحالف بعد رفض القوائم والشجار بين الأعضاء ؟
لم يتم تقديم أي طلب للانسحاب، باستثناء نحو 3 مرشحين فقط طلبوا سحب طلبات ترشحهم.
- البعض نظر لتحالف "العدالة الاجتماعية" على أنه غير قادر على إعداد قوائم، فما ردك ؟
كل التحالفات كان لديها مشاكل وليس تحالف العدالة الاجتماعية فقط، هذا بخلاف أن تحالفات كانت تريد اختراق العدالة الاجتماعية، أبرزها أن تيار الاستقلال كان يعد مرشحه من داخل تحالفنا؛ للترشح ضدي في دائرتي الانتخابية، وهناك أيضا مغريات تم تقديمها من قائمة "في حب مصر" لبعض المرشحين ولكنهم رفضوا.
- قلت إن تحالف "العدالة الاجتماعية" تم اختراقه من كياناته المكونة له.. فما هي تلك الكيانات ؟
لن أفصح عن أسمائها الآن، ولكن هناك كيانين تآمرا على التحالف لتأخرهما في تقديم طلباتهما للترشح، و7 كيانات أخرى ليسوا فاعلين، ولم يقدموا مرشحين، وسيتم استبعاد تلك الكيانات جميعها.
- هل ستعيدون تشكيل تحالف "العدالة الاجتماعية" من جديد ؟
سنعيد هيكلة التحالف وسنعلن تأسيس جديد بالكيانات المكونة له، بعدما نقوم بـ "غربلة" الكيانات الموجودة لدينا، وسيكون المعيار هو مدى الإيمان بالثورة، وعرضت على الشباب الانضمام للقائمة والترشح عليها بدلا من تشكيلهم لقوائم خارجية، وسنشكل 4 قوائم انتخابية.
- وماذا إذا زاد عدد مقاعد القوائم في البرلمان ؟
لن تزيد عدد القوائم في البرلمان، ولكن من الممكن أن يتم جعلها 8 قوائم بدلا من 4، ونحن ضد جعل البرلمان 50% قائمة، و50% فردي.
- كيف ستحلون مشكلة التمويل في الفترة المقبلة ؟
قمنا بضم بعض القادرين ماليا، ممن نصفهم برجال الأعمال الوطنيين، حتى يتحملوا مصروفات العملية الانتخابية لبعض المرشحين وليس لقائمة التحالف كلها، هذا بخلاف السياسي ممدوح حمزة، الذي يعد من أكبر داعمينا في التحالف، وقال لنا "انجزوا قوائمكم وسأكون داعما لكم".
