رئيس التحرير
عصام كامل

أين كود إعلامنا الأخلاقي ؟


أتفق مع كثير مما ذهب إليه الكاتبان جويدة وحامد، وأضيف أننا في حاجة حقيقية لتصويب المسار الذي يسلكه إعلامنا وصحافتنا.. فإذا كان الرأي مقدسًا وحقًا لصاحبه فإن المعلومة ينبغي أن تكون صحيحة، والتناول موضوعيًا متسقًا مع الأولويات الوطنية، غير متقاطع معها ولا متعارض؛ خصوصًا في معركة كبرى كالتي تخوضها مصر والعرب حماية للوجود وتصديًا للفوضى والتمزق والدمار الذي هو الغاية من حروب الجيل الرابع التي يعد الإعلام أحد معاول الهدم المستخدمة فيها.


ما أحوجنا إلى كود إعلامي أخلاقي ملزم، يضبط الأداء ويقومه، كود تتبناه الجماعة الصحفية نقابة ومجلسًا أعلى، يقومان بمقتضاه بإصدار تقرير شهري لقياس مدى الالتزام بالمعايير الموضوعية والأخلاقية مثلما تفعل دول كثيرة عريقة في الديمقراطية... ونكمل غدًا.
الجريدة الرسمية