رئيس التحرير
عصام كامل

تباين أسواق الأسهم الخليجية وسهم موبايلي السعودية يفقد زخمه


دعمت أسهم البنوك البورصة السعودية، اليوم الاثنين، بينما واصلت البورصة المصرية صعودها بعد بيانات اقتصادية قوية، وشهدت أسواق الأسهم الخليجية تحركات محدودة نظرا لعدم التيقن بشأن أسعار النفط رغم صعود سهم أوراسكوم للإنشاء عند إدراجه في دبي.


وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المائة إلى 9623 نقطة، مؤكدا اختراقا واضحا لمستوى مقاومة فني عند 9544 نقطة، وهو ذروته في فبراير.

وارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 0.5 في المائة فقط إلى 42.70 ريـالا بعدما قفز بالحد الأقصى اليومي عشرة في المائة في الجلستين السابقتين في أعقاب تعليق تداوله لمدة أسبوع بسبب تعديل نتائج الشركة لعام 2014.

وارتفع السهم مع رهانات على أن موبايلي ستتعافى من عثرة الأرباح وستتلقى بعض الدعم الحكومي إذا اقتضت الضرورة.

وكانت البنوك هي المحرك الرئيسي للسوق، اليوم الاثنين، وقال محللون إنها ستستفيد من رفع أسعار الفائدة المتوقعة في الولايات المتحدة هذا العام.

ودفعت بيانات قوية عن الوظائف في الولايات المتحدة نشرت نهاية الأسبوع الماضي، المستثمرين الدوليين للاعتقاد بأن الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة قريبا في يونيو، ويرتبط الريـال بالدولار، ومن المرجح أن يتبع المركزي السعودي خطى نظيره الأمريكي.

وزاد مؤشر قطاع البنوك 0.8 في المائة، وحققت أسهم البنوك التي ستدفع توزيعات أرباح أكبر مكاسب، وارتفع سهم بنك ساب 2.6 في المائة وسهم مجموعة سامبا المالية 3.1 في المائة، وسيدفع البنكان توزيعات أرباح هذا الشهر.

وهبط سهم الجوف للتنمية الزراعية 2.5 في المائة، وسهم الدريس للخدمات البترولية والنقليات 3.2 في المائة، بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح للسهمين.
الجريدة الرسمية