رئيس التحرير
عصام كامل

نجل عبد الناصر: استقالتي من «25+30» للنأي باسم والدي عن خلافات التحالف


انتقد المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، ما تردد بشأن قيام النائب مصطفى الجندى، باستغلال اسمه والمتاجرة به، بعدما أعلن استقالته من تحالف "25+30"، لافتا إلى أن استقالته من التحالف جاءت للنأى باسمه ووالده عن خلافات التحالف.


وقال نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في بيان له: "استأت جدا من هذا الخلاف غير الموضوعى الذي آل إليه التحالف، لقد ظننت أنه باستقالتى سأنأى عن إقحام اسمى واسم والدى بهذا الخلاف، ولكنى وجدت من يسيء إليّ بسماحى لأحد ما بالمتاجرة باسمى".

وأضاف: "إن اتهام صديقى مصطفى الجندى بالمتاجرة بى، لهو إساءة لى قبل أن تكون إساءة له، لأنى منذ أن عرفته في رحلتنا إلى أوغندا والتي نظمها مرورا بحملة الثورة مستمرة لانتخابات برلمان ٢٠١٢ وأيام صراعنا مع الإخوان حين كنّا نعرض حياتنا للخطر في مواجهة هذا العدو الخسيس بتواجدنا الدائم في ميدان التحرير مع الثوار المقيمين بالميدان حماية له من احتلال الإخوان له في حين كانت هناك قامات كانت ترى في نفسها أنها مؤهلة لقيادة هذا الوطن لم تتواجد في تلك الفترة في ميدان التحرير متحججة بوضعها الأمني، مما كان يجعلنى أنظر لها بسخرية، ثم بعد ذلك وقوفنا مع حركة تمرد ودعمنا لها بكل قوة حتى انتصر الشعب على هذا التنظيم الدولى في ثورة يونيو المجيدة، وبعد ذلك التصميم على انتصار الثورة وإتمام خريطة الطريق بدءا بالدستور ثم اختيار رئيس للجمهورية يتمتع بإجماع شعبى، وهو ما حدث بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم أجد منه سوى كل العطاء بغير حدود، مما جعلنى بكل اقتناع أشترك معه في تأسيس تحالف ٢٥+٣٠، ولو عاد بى الزمن سأقوم بما قمت به مرة أخرى دون تردد، لقد مرت فترة الفرز التي سقطت فيها أقنعة التجار الحقيقيين الذين أعطوا لنفسهم الحق الجائر للاعتذار باسم الناصريين لهذه العصابة الفاشية المتاجرة بالدِّين والذين عقدوا معهم الصفقات وخاضوا الانتخابات على قوائمهم والذين وصفوا الإرهابى سيد قطب بالشهيد". 

وتابع عبد الناصر: "أرجو من كل أصدقائى في التحالف، النظر إلى الأمام والتعالى عن تلك الصغائر واحترام حرية الاختيار لكل شخص دون تجريح أو تخوين وعدم إقحامى في خلاف لست طرفا فيه ولكنى أعتز بمن فيه".
الجريدة الرسمية