رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. ليبرمان: مستعد للتبرع بمواطني إسرائيل المؤيدين لفلسطين لـ«أبومازن».. «نتنياهو» يتحجج بالإرهاب ويتراجع عن تأييد الدولة الفلسطينية.. درمر تعهد لـ«بلير»


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين بالعديد من القضايا من بينها تصريحات وزير خارجية الاحتلال، أفيجدور ليبرمان، المناهضة لعرب 48، وكذلك تراجع نتنياهو عن تأييد الدولة الفلسطينية.


التبرع بمواطنى إسرائيل

توعد أفيجدور ليبرمان، وزير خارجية الاحتلال، بقطع رءوس عرب 48 بالفأس.

وشدد ليبرمان خلال حديثه مع القناة الثانية الإسرائيلية خلال مؤتمر انتخابي خاص بحزبه "إسرائيل بيتنا"، قائلًا إن "من معنا من عرب إسرائيل يجب أن يحصلوا على كل شيء، لكن هم ضدنا يجب قطع رءوسهم بالفأس".

وأوضح ليبرمان أن مواطني إسرائيل الذين يرفعون الأعلام الفلسطينية في يوم النكبة، عليهم الذهاب من هنا، "أنا على استعداد للتبرع بهم لعباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية".

كما طالب ليبرمان بضرورة الوصول إلى تسوية مع الفلسطينيين من خلال حل إقليمي وتشارك فيه الدول العربية والفلسطينيون، وعرب إسرائيل.

وأضاف: هناك دول عربية تؤمن اليوم بأن التهديد الحقيقي ليس إسرائيل وليست الصهيونية بل داعش، جبهة النصرة، وحزب الله، حماس، وعلينا استغلال هذا الواقع، وأن نكون حكماء في ذلك.

الدولة الفلسطينية
أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "أي أراضٍ قد تخليها إسرائيل في الوقت الحالي ستحتلها عناصر متطرفة وإرهابية بدعم من إيران".

وأضاف، بحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية: "مثلما حدث في غزة وجنوب لبنان، حيث تتحالف السلطة الفلسطينية مع منظمة حماس الإرهابية، لذلك لن تكون هناك أي انسحابات أو تنازلات".

أوضح نتنياهو، أنه لا يعتبر مضمون خطابه في جامعة بار إيلان قبل ست سنوات، حول تأييده لفكرة الدولتين للشعبين لاغيا، ومع ذلك لم يوضح البيان الذي أصدره ديوان رئيس الوزراء نتنياهو، الليلة الماضية، ما إذا كان نتنياهو لا يزال ملتزما بهذا المبدأ.

وفى الوقت نفسه، أكد نتنياهو على أن فكرة حل الدولتين أصبحت من الماضي، وخطاب بار إيلان (2009) لا يتلاءم مع المعطيات الجديدة على الأرض.

ومن جانبه، اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن التصريح المنسوب لنتنياهو يكشف سياسته الحقيقية، مشيرًا إلى أن "نتنياهو لم يكن يؤيد خيار الدولتين في أي يوم من الأيام، بل عمل كل ما في وسعه لإعاقته".

الانسحاب إلى حدود 67
كشفت القناة العاشرة العبرية أن، رون درمر، السفير الإسرائيلى في واشنطن قدم قبل سنوات إلى، توني بلير، مبعوث الرباعية الدولية خلال اجتماع بينهما، خطاب نوايا جاء فيه أن مساحة الدولة الفلسطينية عندما تقوم ستكون مطابقة للمنطقة التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.

وبحسب القناة فإن الخطاب يتعارض مع التصريحات العلنية التي يطلقها نتنياهو، ومنها رفضه المطلق للانسحاب من القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

ومن جانبه، نفى درمر ما جاء في القناة الإسرائيلية، قائلًا إنه بخلاف مزاعم القناة العاشرة، فإنه لم يتم الاتفاق على أي انسحاب في أية مرحلة.

ويأتى الكشف عن هذا الخطاب في أعقاب الكشف عن وثيقة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، الجمعة الماضية، بشأن ورقة تفاهمات كان ينوى، نتنياهو، تطبيقها خلال فترة ولايته السابقة، تتضمن الانسحاب إلى حدود عام 1967.

غضب عمال الموانئ
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كل جمهور العمال في إسرائيل متضررون من الفيلم الذي بثه "الليكود" وساوى عمال الموانئ وسلطات البث بالإرهابيين من حماس.

وأضافت الصحيفة، أن عمال الموانئ الذين عرضوا حياتهم للخطر في زي الجيش الإسرائيلي، وجدوا أنفسهم في صف واحد مع أعداء إسرائيل الآن جنبًا إلى جنب ينظمون احتجاجًا سياسيًا في الموانئ ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزبه.

ونقلت عن ألون شيمش، من مستوطنة "عين يعكاف"، الذي يعمل منذ 11 عامًا في ميناء حيفا، قوله: "أنا شاركت في حرب لبنان الثانية، والرصاص المصبوب وفي الجرف الصامد"، مضيفًا: "في الصيف الماضي خدمت في وحدة هتسنحيم، ولكن الآن اكتشفت أنني بحسب الليكود حمساوي، كنت دائمًا أصوت لليكود ووالدي وكل عائلتي، أما اليوم فلن أصوت لهم بعد الآن".

حماس تتهم السلطة

زعمت حركة "حماس" أن السلطة الفلسطينية تضلل الرأى العام وأنها مستمرة في التنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن حركة حماس قولها إن السلطة الفلسطينية اعتقلت عشرات النشطاء بالحركة في أنحاء الضفة الغربية مساء الأحد وصباح الإثنين.

وادعت حماس، أن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطة ضد نشطاء الحركة تؤكد استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، رغم إعلانها الأسبوع الماضى وقف التنسيق مع الاحتلال.

وأضافت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح شنت موجة اعتقالات كبيرة ضد أعضاء حركة حماس في الضفة، رغم توقيع اتفاقية صلح بين الحركتين في يونيو الماضي.
الجريدة الرسمية