رئيس التحرير
عصام كامل

في تقرير لـ«التليجراف» البريطانية: مصر تواجه موجة جديدة من العنف.. «بولسن» الأمريكى يقود عمليات التحريض ضد مصر.. ويؤكد تبنيه دعوات لشن عمليات تخريبية ضد الشركات متعددة الجنسيات بال


قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن مصر تواجه حملة جديدة من العنف، تستهدف الشركات الغربية مثل شركة الاتصالات والمطاعم الأمريكية "كنتاكي".


حملة جديدة من العنف
وأشارت الصحيفة إلى شن الإرهابيين سلسلة من التفجيرات، تسببت في قتل 3 أشخاص على الأقل وجرح العشرات في القاهرة والإسكندرية في الأسابيع الأخيرة، موضحة أن الهجمات الإرهابية، تكشف تحولًا لأجندة المتطرفين، وتظهر معاداتهم للرأسمالية في مصر، لافتة إلى ظهور دعوات على الإنترنت، تحث المصريين على التخلص من النظام الليبرالي الجديد، ومن هذه الدعوات، دعوة شهيد بولسن، المحلل الاقتصادى والسياسي، الذي دعا للهجمات الأخيرة التي شهدتها مصر.

قاتل أمريكي في تركيا
ولفتت الصحيفة إلى أن شهيد كينج بولسن، الذي يبلغ من العمر 43 عامًا، وكان يعيش في "دبي"، قتل رجل أعمال ألمانيًا، وأخفى جثته، يبدو أنه ملهم للمتشددين، مشيرة إلى أنه يقود الدعوات التي تنشر على الإنترنت، ويدعي أن مصر محتلة من جانب الحملات الصليبية الليبرالية الحديثة.

من هو كينج بولسن
و"بولسن"، أمريكي، يساري تعرف على سلفى وتبنى مبدأ اشتراكيًا إسلاميًا، ولد في كولورادو بالولايات المتحدة عام١٩٧١، كمسيحي كاثوليكى، وبدأ حياته بمحاولة كتابة السيناريو في كاليفورنيا، باسم شانون موريس، وعرف عنه انشغاله في وقت مبكر بقضية العدالة الاجتماعية وإنصاف الفقراء.

أسرار بولسن وتحوله للإسلام
واهتم "بولسن" بالإسلام من خلال رحلة "مالكوم أكس"، بين السياسة والدين، حتى أصبح مسلمًا في عام 1997، وهو نفس العام الذي تعرف فيه على فلسطينية في قطاع غزة كانت تدرس في الولايات المتحدة فتزوجها، وظل يكتب المقالات ضد السياسة الإسرائيلية وتحكم صندوق النقد الدولى في باكستان.

وعندما اختلط "بولسن" بمجتمع المسلمين الأمريكيين، مارس أنشطته الدعوية والإعلامية، وانتقل من أمريكا إلى لندن وانتهى به المطاف في دبى، حيث بدأ مشروعًا تجاريًا ومارس أنشطته عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

بولسن في تركيا
اتجه "بولسن" إلى تركيا، حيث التقى هناك أحد غلاة السلفيين، محمود فتحى، الذي كان أحد مؤيدى العنف ضد السلطة، وأثر فى فكر "بولسن"، الذي يرى أن البرنامج الليبرالي الحديث أكثر خطورة على مصر، وزعم أن الحركة الإسلامية من النظام القائم، وينبغي أن تشن حملة لتعطيل النظام، من خلال شن هجمات على الشركات متعددة الجنسيات، ما يتسبب لها في خسائر تضطرها إلى التخلى عن النظام القائم، بما يمكن أن ينتهى بإسقاطه في نهاية المطاف.
الجريدة الرسمية