رئيس التحرير
عصام كامل

«النصر الصوفي» يطالب بتطهير «الداخلية» بعد اختراقها في الفترة السابقة


طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بتطهير الوزارة من العناصر الفاسدة التي لها علاقة بجماعة الإخوان، مؤكدا أن حركات التنقلات لن تجدي في عودة الأمن والأمان بدون التطهير.

وشدد زايد، على ضرورة الاعتراف بأن هناك اختراقا، وهذا الاختراق هو الذي تسبب في زعزعة الاستقرار خلال الفترة الماضية، وما شهد ذلك من انفجارات واستهداف لعناصر الشرطة.

وأشار زايد إلى أن هناك من الشواهد التي تؤكد على ذلك الاختراق كحوادث تفجير المديريات الذي تزامن في وقت واحد بنفس الأسلوب، كتفجير مديرية أمن جنوب سيناء في 24/11/2013، وتفجير مديرية أمن الدقهلية في 24/12/2013، وتفجير مديرية أمن القاهرة في 24/1/2014، وفي التفجير الأخير شاهدنا الإرهابي وهو يضع سيارته المفخخة أمام المديرية دون أن يستوقفه أحد.

ولفت زايد أيضا، إلى استهداف المقدم محمد مبروك، ومحمد أبو سريع، وهما على علاقة بقضية الهروب المتهم فيها الرئيس السابق، وخرج في حينها إعلام وزارة الداخلية لينفي الاستهداف، كما نفى في السابق تورط شرطي في المساعدة على استهداف مديرية أمن الدقهلية.

وقال زايد: سبق أن طالبنا وزير الداخلية السابق، بتأمين الأكمنة ونقاط التفتيش ووضعها في أماكن مرتفعة، ولم تقدم الداخلية أي تعديلات، وكان نتيجة ذلك مزيد من الشهداء والجرحى والمصابين، وكان الوزير السابق شديد الحرص على زيارتهم وتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء، دون الانتقام وتقديم المتورطين للعدالة.
الجريدة الرسمية