رئيس التحرير
عصام كامل

مستشاران ووزير.. من يدير «الداخلية»..«عبد المجيد»: تعاون وتنسيق بين الجهات لمواجهة الإرهاب.. «زكي»: لن يكون هناك تعارض في اتخاذ القرار.. «عكاشة»: «إبراهيم&


أثار تعيين اللواء مجدي عبد الغفار، وزيرًا للداخلية، وتعيين اللواء محمد إبراهيم، نائبا لرئيس الوزراء للشئون الأمنية، عددًا من التساؤلات بشأن من يدير وزارة الداخلية في ظل وجود 3 مسئولين أمنيين قد تتضارب مهامهم وهم اللواء أحمد جمال الدين بمنصب مستشار رئيس الجمهورية للأمن واللواء إبراهيم ووزير الداخلية الجديد.


لن يكون هناك إملاءات

وفى هذا السياق يقول اللواء رفعت عبد المجيد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن القرار داخل وزارة الداخلية يتخذه الوزير، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بحفظ الأمن في مصر سواء كان نائب رئيس الوزراء اللواء محمد إبراهيم أو أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للأمن.

ولفت إلى أن المسئول الأول عن الأمن في مصر هو الرئيس عبد الفتاح السيسي ويتحمل معه المسئولية كل من وزير الداخلية ووزير الدفاع وذلك طبقًا لمواد الدستور.

وأشار عبد المجيد، إلى أنه لن يكون هناك إملاءات سواء من رئاسة الجمهورية أو نائب رئيس الوزراء، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل في استقلال تام، مُشيرًا إلى أن وجود أكثر من شخص سواء في الحكومة أو الرئاسة فإن ذلك يكون للحد من ظاهرة الإرهاب.

دور سياسي

ومن جانبه قال اللواء محمد زكي، الخبير الأمني، إن قرار المهندس إبراهيم محلب، بتعيين اللواء محمد إبراهيم نائبا لرئيس الوزراء للشئون الأمنية يعتبر جيدًا في هذا التوقيت، لافتًا إلى أنه لن يكون هناك تعارض في اتخاذ القرارات التي سوف تأخذ من الناحية الأمنية لأن تعيينه يأتي في التشكيل الوزاري أما اللواء جمال الدين مستشار الرئيس فدوره يأتى من الناحية السياسية وليس الأمنية، مشيرا إلى أن وزير الداخلية هو صاحب القرار النهائى في وزارته.

مسئولية وزير الداخلية

وفى هذا الصدد أكد العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن لن يكون هناك ازدواجية في اتخاذ القرار أو الآراء، لافتًا إلى أن المسئول الأول عن اتخاذ القرار هو وزير الداخلية ولا أحد غيره، مُشيرًا إلى أن وظيفة كل من اللواء أحمد جمال الدين، واللواء محمد إبراهيم هي تقديم المشورة فقط وليس اتخاذ قرار.
الجريدة الرسمية