رئيس التحرير
عصام كامل

أين كان الوزراء وقت إقالتهم.. «زعزوع» في ألمانيا للترويج للسياحة.. وزير الداخلية بالإدارة العامة لتدريب قوات الأمن.. وزير التعليم يتفقد مدارس أسوان.. ووزير الاتصالات في برشلونة بمؤتمر الموبا


التعديل الوزارى المفاجئ الذي قام به المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بتغيير 8 وزراء، لم يكن مفاجئا فقط للشعب المصري، بل كان مفاجئا أيضا لبعض الوزراء، وفي هذا التقرير ترصد "فيتو" أين كان الوزراء وقت إقالتهم.


استدعاء "زعزوع" من المانيا
كان أول الوزراء الذين عرفوا قرار إقالتهم هو الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، حيث كان يقوم بجولة ترويجية للسياحة في ألمانيا، وهي جولة ضمن حملة مصر السياحية التي أطلقها المهندس إبراهيم محلب الأسبوع الماضي.

وكما كشفت مصادر داخل وزارة السياحة فإن المهندس إبراهيم محلب قام باستدعاء الدكتور هشام زعزوع أمس، حتى لا تتم إقالته وهو خارج البلاد، وتم تبليغه بقرار الإقالة.

وزير الداخلية في معسكر الأمن المركزي
أما اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، فقد صدر قرار إقالته وهو جالس بين جنوده بمقر الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن، وحضور عدد من مساعدى الوزير وقيادات الوزارة، وهي الاحتفالية التي أكد فيها وزير الداخلية السابق على اليقظة العالية والاستعداد الدائم لمواصلة الحرب على الإرهاب وملاحقة شراذمة المأجورة والضالة حتى يتم القضاء على هذه الآفة واستئصالها من أرض الوطن واجب لقوات الشرطة.

"أبو النصر" يتفقد مدارس أسوان
وفي أسوان، كان يتواجد وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، برفقة المحافظ، لتفقد عدد من المدارس الحكومية والتجريبية في المحافظة، وحضور معرض ISEF بأحد فنادق أسوان السياحية، حينما استقبل خبر إقالته ليجد بدلا منه الدكتور محب الرافعي الذي تولي المنصب.

وزير الاتصالات لم يعلم خبر إقالته
وقادما من برشلونة، بعد حضوره مؤتمر الموبايل العالمي، استقبل المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات خبر إقالته، وهو الوزير الوحيد من المستبعدين الذي أكد أنه لم يتلق إخطارا من قبل رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء بشأن إقالته من الوزارة.
الجريدة الرسمية