رئيس التحرير
عصام كامل

10 طرق تساعدك في التعامل مع صراخ طفلك المتواصل


تعاني بعض الأمهات من صراخ طفلها الصغير المتواصل بلا مبرر يستدعي ذلك، سواء في البيت إذا أراد أي شيء، أو في المدرسة أو الحضانة عند اللعب مع أقرانه.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن هناك طرقا يمكن اتباعها مع الطفل كثير الصراخ، التي نستعرضها في السطور التالية:-

فتشي عن سبب الصراخ
"التعب، الألم، المرض، الجوع، العطش، الملل، الضيق والغضب، الازدحام، القيام بشيء لا يحبه، الشعور بالحر أو البرد"، هي بعض الأسباب التي يمكن أن تدفع الطفل إلى الصراخ، راقبي سلوكه عن قرب ووجهي له أسئلة محددة تساعدك في العثور على السبب الحقيقي.

ابقي هادئة
وبذلك سيتبنى طفلك نبرة صوتك التي ستصبح مع الوقت مهدئة له، التي ربما تدفع به إلى التوقف عن الصراخ فقط حتى يسمعك، أما انفجارك في الصياح والصراخ سيزيد الموقف سوءًا، لذلك عليك أن تعتادي التحدث بهدوء في حياتك اليومية، حتى عندما تشعرين بالضيق لأن طفلك يقلدك.

أظهري تفهمك واحترامك لمشاعر طفلك
الطفل الغاضب لا يستطيع أن يتفهم أسبابك المنطقية وتطميناتك وتحذيراتك، ولا أن يتجاوب مع محاولاتك للتشتيت، حتى يتأكد أولًا أنكِ تتفهمين مشاعره وتحترمينها.

تحدثي بطريقة درامية 
استخدمي الكثير من الإيماءات وتعبيرات الوجه المبالغ فيها، تحدثي بنبرة صوت حانية مستخدمة عبارات قصيرة مكررة، لا تتعجبي من احتياجك إلى تكرار كلماتك أربع أو خمس مرات وربما أكثر، قبل أن يبدأ طفلك في الانتباه إليكِ وإدراك أنكِ تفهمينه.

اعقدي مع طفلك هدنة 
لا بغرض العقاب، لكن لتستعيدا هدوءكما، أخبري طفلك بالمكان الذي عليه أن يجلس فيه خلال الهدنة، مراعية ألا يكون مخيفًا له، وبالمدة التي سوف تستغرقها تلك الهدنة، التي عادة ما تُقدر بالدقائق بعدد سنوات عمر الطفل، فمثلًا الهدنة لطفل عمره ثلاث سنوات تكون ثلاث دقائق، إذا ترك المكان المحدد وأخذ يصرخ أو يجري في المنزل، أعيديه إلى الهدنة وابدأي حساب الوقت من جديد، أما إن بقى في مكانه فتجاهليه حتى ينتهي الوقت ثم قبليه واحتضنيه، واثني على التزامه، وذكريه بالسبب الذي عقدتما من أجله هذه الهدنة طالبة منه الاعتذار.

علمِّي طفلك التعبير عن مشاعره واحتياجاته
بعد انتهاء الهدنة، عبري لطفلك عن حبك له، واطلبي منه أن يخبرك في هدوء بما كان يريد أن يقوله، ساعديه بالكلمات التي يمكنه التعبير بها عن نفسه بديلًا عن الصراخ.

شتتيه عن الصراخ
اعطيه شيئًا جذابًا كلعبة أو طعام يحبه، أو دعيه يشاهد في التليفزيون برنامجًا أو فيلمًا للأطفال، أو ادعيه للقيام بشيء يحبه كالتلوين أو الرسم أو مشاركتك في عمل من أعمال المنزل.

تقبلي المساعدة
مثلًا أن يأخذ زوجك طفلكما بعيدًا عنك في الهواء الطلق.

احتفظي بألعاب معكِ عند الخروج من المنزل
اختاري بعض الألعاب التي يحبها طفلك، وضعيها في حقيبة بحيث تكون جاهزة دائمًا، ولا تضيعين وقتًا في تحضيرها قبل كل مرة تستعدين فيها للخروج، استنجدي بهذه الألعاب عند اللزوم!

تجاهلي صراخه
فقط تأكدي أن طفلك في مكان آمن واتركيه وواصلي ما كنتِ تفعلينه، ربما يفعل ذلك من أجل جذب الانتباه، وسوف يتوقف إن وجد أنه فشل في ذلك بصراخه.

وأخيرًا
اشغلي طفلك بأنشطة كثيرة متنوعة؛ حتى تقللي من لجوئه إلى الصراخ والبكاء، فالوقاية خير من العلاج.
الجريدة الرسمية