واشنطن تايمز: "هيلاري كلينتون" أخفت رسائل بريدية تتعلق بهجوم بنغازي

قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن استخدام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص بعملها في الوزارة، لوث شفافية إدارة الرئيس باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة، إلى أن استخدام كلينتون لبريدها القديم تردد أصداؤه في جميع أنحاء واشنطن وتسبب في تزايد تآكل شفافية إدارة أوباما، وسط الزخم الشديد من مطالبات الجمهوريين في مجلس النواب بمزيد من الشفافية في التحقيق بقضية بنغازي وزيادة التساؤلات بشأن وزيرة الخارجية السابقة.

وأوضحت الصحيفة أن هيلاري كلينتون سلمت أكثر من 55 ألف تقرير من رسائل البريد الإلكتروني ومن بينها 300 رسالة تتعلق بالهجوم الإرهابي على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي عام 2012، ولكن يتشكك الجمهوريون ما إذا كانت هناك رسائل أخرى تم إخفاؤها أم لا.

ونقلت الصحيفة عن النائبة الجمهورية ساوث كارولينا: "الحساب الخاص لكلينتون ساعدها في تجنب الإجابة عن الأسئلة حول هجوم بنغازي الذي أودى بحياة 4 دبلوماسيين أمريكيين".

وأضافت الصحيفة أن الخبراء يقولون إن حالة كلينتون مثال لأكثر الأفعال الشنيعة من قبل الإدارة لعدم الترقي لوعودها السامية بشأن الشفافية.