بالفيديو.. نتنياهو يقدم فروض الولاء أمام الكونجرس: ممتنون للدعم الأمريكي لإسرائيل.. حزب الله والحوثيون وإيران يهددون وجودنا.. "طهران" و«داعش» يريدان احتكار الإسلام.. مشروع إيران النووي خطر ع
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال خطابه الذي ألقاه اليوم بالكونجرس الأمريكي قوة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب على الرغم من عدم ترحيب الإدارة الأمريكية بالخطاب ومقاطعة العشرات من نواب الكونجرس له، وقال نتنياهو خلال خطابه: إن إسرائيل ممتنة لدعم أوباما السياسي والعسكري.
معلومات استخبارية
ولفت خلال خطابه مجددا إلى أن سعي إيران للحصول على قنبلة نووية يهدد بقاء إسرائيل، مشيرا إلى أن بلاده تواجه خطرا تدميريا من قبل إيران وأشار نتنياهو إلى أن "أوباما" تبادل المعلومات الاستخبارتية معنا ودعمنا في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك أمورا غير معروفة عن دعمه لنا مثل دعمه لنا بشكل حيوي عام 2011 عندما كانت سفارتنا في مصر محاصرة حسب وصفه إلى جانب الصواريخ التي دعمنا بها لضرب غزة.
تحالف يتجاوز السياسة
وأضاف "نتنياهو" خلال خطابه أمام العشرات من الكونجرس الأمريكي، أن تحالف "إسرائيل" وأمريكا يتجاوز دائمًا السياسة ويجب أن يكون كذلك كون مصيرنا واحدا، لافتًا إلى أنه يعلم أن خطابه هذا محل جدل، وذكر قائلًا: "أنا آسف، أنا لا ألقى كلمتي لأهداف سياسية"، مشددًا على أنه يثمن دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل وما قام به والذي ربما لا يعرفه أحد، حسب قوله.
إيران وداعش
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي لنظام الإيراني بأنه يتنافس مع تنظيم "داعش" على ما أسماه انتهاج الإسلام المسلح، وأن كل ما يريدونه فرض إمبراطورية إسلامية متشددة في المنطقة، ثم في العالم بأكمله، ولكنهم يختلفون على من سيحكم هذه الإمبراطورية.
اللعبة القاتلة
ووصف "نتنياهو" ما يقوم به النظام الإيراني وداعش، باللعبة القاتلة بهدف العرش، وأمريكا وإسرائيل ليس لهما مكان فيها، وخاصة للمعتقدات والأديان وللمسيحيين واليهود.
وأوضح "نتنياهو، "أن السماح لحصول إيران على سلاح نووي وهزيمة "داعش" سيكون كسب معركة وخسارة حرب، منتقدًا المفاوضات النووية مع طهران، وأن الاتفاق سيسمح لطهران بصنع قنبلة نووية في وقت قصير.
وأعطى "نتنياهو" مثالا على كوريا الشمالية كمثال لفشل عمل المفتشين الدوليين لوقف دولة مارقة من تطوير أسلحتها النووية، وحال كوريا الشمالية مثل إيران التي لعبت لعبة جيدة من الخفاء والخداع.
استهداف أمريكا
أضاف أن إيران أثبتت مرارا وتكرارا، أنه لا يمكن الوثوق بها، فعملت على إنشاء بنية تحتية نووية واسعة، وعمليات التفتيش تعتمد على تفكك برنامجها، وهذا يترك خطرا حقيقيا من أن إيران يمكن أن تحصل على القنبلة في طريق كسر الصفقة، والصاروخ الإيراني حينها بإمكانه استهداف جزء من الولايات المتحدة.
مفترق طرق
ويرى "نتنياهو" أنهم في مفترق طرق مصيرية "ويجب علينا أن نختار بين مسارين، مسار واحد يؤدي لصفقة سيئة ومسار من شأنه يؤخر طموحات إيران النووية وفي النهاية سيؤدي إلى حرب".
وزعم أن أنصار إيران من تنظيم حزب الله بالجنوب اللبناني والحوثيين يهددون إسرائيل.
ولفت خلال خطابه إلى أن بلاده تواجه محاولة إيرانية لتدمير إسرائيل وشعبها، مؤكدا ضرورة العمل الدولي على وقف الإرهاب الإيراني، على حد وصفه.
وأشار نتنياهو خلال خطابه إلى أنه لم يأت إلى الكونجرس الأمريكي لأهداف سياسية كما أشاع البعض، مؤكدا قوة العلاقات بين تل أبيب وواشنطن.
احتكار الإسلام
واستطرد: أن طهران وداعش يريدان السيطرة على الإسلام، مضيفا: «لذلك علينا جميعا التكاتف لوقف مسيرة إيران الإرهابية»، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس الإيراني حسن روحاني تمارس القمع أكثر من أي وقت مضى.
وأكد مجددا على أنه ينظر بخطورة بالغة إلى سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لأن مرشد الثورة الإيرانية آية الله على خامنئي يدعو إلى إبادة دولة إسرائيل.
وزعم نتنياهو خلال خطابه أمام الكونجرس الأمريكي، أن الخطر الإيراني الذي تواجهه إسرائيل اليوم يماثل خطر الإبادة الذي واجهه اليهود في مملكة فارس قبل نحو 2500 سنة.
وأضاف نتنياهو أن نظام طهران ومشروعها النووي، لا يشكل خطرا على إسرائيل فحسب، وإنما على السلام العالمي، كما أن ألمانيا النازية هددت العالم بأسره وليس اليهود فقط.
واستطرد: أن طهران وداعش يريدان السيطرة على الإسلام، مضيفا: «لذلك علينا جميعا التكاتف لوقف مسيرة إيران الإرهابية»، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس الإيراني حسن روحاني تمارس القمع أكثر من أي وقت مضى.
وأكد مجددا على أنه ينظر بخطورة بالغة إلى سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لأن مرشد الثورة الإيرانية آية الله على خامنئي يدعو إلى إبادة دولة إسرائيل.
وزعم نتنياهو خلال خطابه أمام الكونجرس الأمريكي، أن الخطر الإيراني الذي تواجهه إسرائيل اليوم يماثل خطر الإبادة الذي واجهه اليهود في مملكة فارس قبل نحو 2500 سنة.
وأضاف نتنياهو أن نظام طهران ومشروعها النووي، لا يشكل خطرا على إسرائيل فحسب، وإنما على السلام العالمي، كما أن ألمانيا النازية هددت العالم بأسره وليس اليهود فقط.