نشرة "الصحف العبرية".. «نتنياهو» يفاجئ الكونجرس بمعلومات جديدة حول الاتفاق الإيراني غدًا.. اندلاع حريق ضخم في قاعدة عسكرية للاحتلال.. «جانتس» منع هجومًا إسرائيليًا ضد طهران
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا، من بينها اندلاع حريق ضخم في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال، وخطاب «نتنياهو» المقرر من خلاله أن يفاجئ الكونجرس بمعلومات جديدة حول الاتفاق الإيراني غدًا.
مفاجأة نتنياهو
من المقرر أن يدلي بنيامين نتنياهو - رئيس الوزراء الإسرائيلي - غدًا الثلاثاء، خطابه أمام الكونجرس الأمريكي، حيث وصل في منتصف الليلة الماضية استعدادا لذلك.
وأعلن حتى الآن أكثر من ثلاثين عضوا في الكونجرس، أنهم لن يحضروا خطابه، ومن بين هؤلاء الأعضاء خمسة من مجلس الشيوخ البالغ عدد أعضائه 100 عضو و27 من مجلس النواب.
وفي حال تواصل ارتفاع عدد أعضاء المجلسين الذين يقاطعون الخطاب، فإنه من المؤكد أن نشهد سابقة لم يعرفها الكونجرس الأمريكي أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابا أمام مقاعد فارغة، وهو ما يعتبره المراقبون إشارة واضحة إلى الخلاف الفظيع في رأس هرم إدارة كلا الدولتين.
ونقلت القناة الثانية العبرية، أن أحد المقربين من نتنياهو، أوضح أن الأخير سيعرض خلال الخطاب، معلومات جديدة حول الاتفاق المزمع الوصول إليه بين طهران والغرب.
وبحسب مقرب آخر من نتنياهو، فإن الكثيرين في الكونجرس لا يعرفون بالضرورة الاتفاق الآخذ بالتبلور، وهو اتفاق سيئ ويبقي بأيدي إيران قدرات قد تقود إلى قرار يتخذه الزعيم المتطرف الإيراني المرشد الأعلى علي خامنئي، بالوصول إلى قنبلة نووية.
مع وصول نتنياهو إلى الولايات المتحدة، ومع استعداد الآلاف من النشطاء المؤيدين لإسرائيل للذهاب لإصدار دعمهم لمزيد من رقابة الكونجرس على أي صفقة مع إيران، حاول البيت الأبيض التأكيد على حسن نوايا اتجاه الدولة اليهودية، وأصدر وثيقة حقائق تشير إلى سجل الرئيس باراك أوباما الإيجابي تجاه دولة إسرائيل.
هجوم ضد طهران
أكد بيني جانتس، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، على أنه منع هجوما على إيران خلال فترة توليه منصبه.
وأوضح جانتس، في حوار مع القناة الثانية الإسرائيلية، أنه اعترض على توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة وصفه بأنه كان عاصفا، مشيرًا إلى أن وزير الأمن حينها إيهود باراك، أبلغه في اليوم التالي للاجتماع، بـ "أنه في نهاية الأمر" تم القبول برأيه.
ولفت "جانتس"، إلى أن قرار الهجوم حينها لم يكن بشكل نهائي، ولكن بإمكان رئيس حكومة إسرائيل أن يقرر شن الهجوم ضد إيران حتى لو عارض رئيس أركان الجيش، معتبرًا أن هجوما كهذا يشكل خطرا على إسرائيل.
وتتحدث تصريحات جانتس، عن الإعداد لضربة موجهة لإيران، غير أنه يتحدث عن وقت مبكر وليس عام 2014، لأنه يذكر اسم وزير الجيش الإسرائيلي لتلك الفترة إيهود باراك، الذي تم استبداله في أعقاب الانتخابات التي أجريت مطلع عام 2013 بالوزير الحالي موشيه يعالون.
حريق في قاعدة عسكرية
اندلع حريق ضخم في مستودع أسلحة تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقاعدة "صرفين" العسكرية القريبة من مدينة اللد المحتلة، في ساعات الفجر الأولى دون وقوع إصابات.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن النيران تسبب في أضرار جسيمة على المستودع في القاعدة، في حين تم استدعاء 21 طاقما من سيارات الإطفاء للمكان، في محاولة للسيطرة على الحريق.
وأضافت القناة العبرية، أنه جار التحقيق في ملابسات الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن النيران اندلعت في مساحة 2000 متر، ومستودع الأسلحة كان به العديد من بطاريات الليثيون.
وأشارت القناة، إلى أن طواقم الإطفاء استمرت في إخماد الحريق لعدة ساعات، ولم يتمكنوا من ذلك سوى صباح اليوم الإثنين.
إسرائيليون يهربون بضائع لغزة
اعتقلت شرطة الاحتلال 5 إسرائيليين بتهمة تهريب بضائع لقطاع غزة، من بينها مواد خام تستخدمها حركة حماس لإنتاج الوسائل القتالية وترميم الأنفاق.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المتهمين الإسرائيليين وجهت إليهم تهمة ارتكاب جرائم أمنية ومساعدة العدو، وتمويل الإرهاب والاحتيال الضريبي وغسيل الأموال.
وأشارت الصحيفة أيضا، إلى أنه تم السماح بالنشر اليوم، أما التحقيق بدأ في يناير 2014، خلال فحص إحدى الشاحنات التي احتوت على مواد معدنية، وتمت مصادرتها وتحذير المسئولين منها، إلا أنهم واصلوا شحن المواد لغزة.
ومن بين البضائع التي دخلت غزة عن طريقهم، كميات كبيرة من المعادن والألواح الحديدية والأنابيب التي تدخل في بناء وترميم الأنفاق، وكذلك معدات لبناء مصاعد للأنفاق.
المعتقلون هم ثلاثة من مستوطنات غلاف غزة، واثنان من مدينة تل أبيب، ومتورط في عملية التهريب رجلا أعمال يعملان في مجال التعدين.
مناورة عسكرية
أطلق الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، واحدا من أضخم التدريبات التي شهدها الجيش في السنوات الأخيرة في الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة العبرية، أن المناورة هي أكبر تدريب عسكري في الضفة الغربية منذ فترة طويلة، مشيرة إلى استدعاء 13 ألف جندي احتياط، إضافة إلى جنود الخدمة المدنية.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن هذا التدريب هو الأول من نوعه، وتشارك فيه كافة الوحدات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، منها سلاح الجو والمخابرات العامة والجنود العسكريون.
وأوضحت الإذاعة أيضا، أن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال هذا التدريب العسكري إلى محاكاة تفريق المظاهرات، وتنفيذ اعتقالات، وعمليات عسكرية أخرى.
وأوضح مسئولون عسكريون، أن هذا التدريب المفاجئ يأتي في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لتصعيد أمني محتمل في الضفة الغربية، على خلفية الركود السياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لاسيما بعد القرار الإسرائيلي الأخير بحجز عوائد الضرائب التابعة للفلسطينيين، ما يزيد من حالة الحقن في الشارع الفلسطيني.