رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. القصة الكاملة لـ "الجهادي جون" من المخدرات إلى ذبح الرهائن


كشفت صحيفة "ديلى ميل" القصة الكاملة لـ "الجهادي جون" أو ذباح الرهائن بتنظيم "داعش" الإرهابي" والمشتبه به الرئيسي في قتل المصريين في ليبيا "محمد إموازي"، وقالت زميلة دراسة للإرهابي الذي نحر العديد من الأبرياء، إنه كان يتعاطى المخدرات ويشرب الفودكا في سن المراهقة، وكان يفضل ارتداء ملابس مغنيين "الراب"، وكانت زميلته التي رفضت الكشف عن هويتها معه بمدرسة "كوينتين كينستون" في سان جونز وود شمال لندن.


وأكدت الصحيفة، أن التحقيقات الأمنية البريطانية أكدت ارتباط الموازي، بخلية منتمية للقاعدة، عملت في 2005، وبأمر شخصي من بن لادن على التخطيط لتفجير مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية، وذلك بعد أيام قليلة من التفجيرات التي ضربت العاصمة البريطانية في 7 يوليو 2005، وذهب ضحيتها 52 قتيلًا.

وقالت "ديلى ميل" إن المعاومات التي اطلعت عليها، تعد قنبلة حقيقية، تنفجر وسط أجهزة الأمن والمخابرات، التي سمحت لشخص بهذه الخطورة بالإفلات من العقاب، والخروج من البلاد، رغم أن كل الأجهزة المكلفة بالإرهاب في بريطانيا كانت على علم بأدق تفاصيل مسيرة الموازي الإجرامية، التي ظهرت بشكل مفصل في 2011، عند محاكمة أحد أعضاء شبكة القيادي في حركة الشباب الصومالية الإرهابية، بلال البرجاوي.

وأضافت زميلة الدراسة لذباح "داعش" أنها كانت ضمن فرقته المكونة من عشرين شخصا، وأنه كان يحاول تصوير نفسه طوال الوقت على أنه شخص ورع ومتدين، ولكنه لم يكن يعرف المعنى الحقيقي للكلمة، مضيفة أنه كان مهووسا بالموسيقى خلال تلك الفترة وخاصة مغنيين الراب الأمريكيين مثل سنوب دوج وإيمنيم وتوباك شاكور.

وتابعت "لم أره يصلي يوما أو يرتدي زيا إسلاميا، ولم أتذكر أنه كان يتحدث عن الدين على الإطلاق، بل كان يتعاطى المخدرات وعنيف تجاه الآخرين"، مشيرة إلى أن سفره إلى سوريا للمشاركة في الجهاد أصاب الجميع في فرقته بالصدمة والاشمئزاز واصفة إياه بالقاتل البربري، الذي يرغب الجميع حاليا في قتله.

وأشارت إلى أن جميع أعضاء الفرقة كانت تثيرهم شخصيته العدائية وأنها رأته في مشاجرة ذات مرة خلال مباراة كرة القدم بالمدرسة، ورغم أنه لم يكن الأطول قامة بين المتعاركين إلا أنه استطاع السيطرة على العراك.

وقالت الفتاة، كان "جون" يفضل الجلوس في عزلة وتدخين الحشيش ولم يزعجه يوما أن الأمر غير قانوني وضد تعاليم الدين الإسلامي، مضيفة، إن ثقته كانت تهتز حينما يتعلق الأمر بالجنس الآخر ولم يكن يتحدث إليهن أبدا.
الجريدة الرسمية