بكري: الشعب اليمني سيقف ضد مخطط التقسيم والحوثيون أداة لدول إقليمية
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن مخطط جماعة أنصار الله "الحوثيين" للسيطرة على اليمن بدأ مع حرب 2004 والتي خاضها الجيش اليمني ضد مليشيات الحوثي في صعدة، مضيفا أن الحوثيين يسعون إلى إسقاط اليمن لصالح قوى إقليمية وحسابات دولية.
جاء ذلك خلال لقاء نقاشي تحت عنوان "اليمن إلى أين" بحضور نخبة من المهتمين بالشأن اليمني بأحدى المراكب السياحية بالجيزة.
وأضاف بكري، أن صعود الحوثيين جاء كجزء من صعود التيار الإسلام السياسي في المنطقة العربية.
وشدد بكري على أن جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان ليس لها أي ولاء وطني أو قومي، لذلك، دعمت أمريكا صعود هذه الجماعات للسيطرة على ثروات ومقدرات الوطن العربي.
وأكد على أن اليمن أمام مرحلة تاريخية، وتمثل أهم قضايا الأمن القومي العربي وخاصة المصري، والصراع وتفتيت اليمن سيكون له تأثير سلبي على الأمن القومي المصري.
وأضاف أن القاهرة تسعى وتدعم وحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وترفض أي مساعٍ لتقسيم اليمن، مطالبا الشعب اليمني بأن يكون حذرا من مؤامرة التفتيت والتقسيم التي تسعى لها قوي إقليمية ودولية.
ولفت بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأوضاع في اليمن وما يحدث فيه بعد سيطرة الحوثيين، وتراجع الرئيس اليمنى عبد ربه منصور عن استقالته، في ظل اهتمام كامل للمملكة السعودية بما يحدث في اليمن، وتداعيات ذلك على باب المندب وتأثيره على الملاحة العالمية.
وشن بكري، هجوما على الناشطة اليمنية توكل كرمان، قائلا: كرمان عميلة للغرب وساهمت في هدم اليمن، وحصلت على المقابل بفوزها بجائزة نوبل"، مشيرًا إلى أن أمريكا والغرب يسعون لتقسيم اليمن ويدبرون ضدها المؤامرات.