رئيس التحرير
عصام كامل

الدائرة الثانية تشعل الصراع البرلماني بالإسماعيلية


تنقسم الدوائر الانتخابية بمحافظة الإسماعيلية إلى الدائرة الأولى، وتشمل قسمي أول وثانى وثالث، والدائرة الثانية " القنطرة غرب وشرق"، والدائرة الثالثة " أبوصوير والقصاصين والتل الكبير"، الدائرة الرابعة" مركز الإسماعيلية وفايد".


وتشهد المحافظة حالة من الصراعات الكبيرة بين المرشحين في البرلمان ومن أكثر الدوائر التي يكثر بها الصراع الدائرة الثانية والتي تشمل القنطرتين غرب وشرق، خاصة مع التعصبات والنزعة القبلية، وما يزيد من اشتعال الصراع تنافس ٢٠ مرشحا على مقعد واحد ويتمتع بعض المرشحين بالحنكة السياسية والبرلمانية السابقة والمتمثلة في المهندس محمد رحيل البرلماني السابق، وزعامته قبيلة البياضية، وهي من أكبر القبائل بالمنطقة، في مقابل التأييد الشبابي، والرأسمالية.

ويتنافس على ذات المقعد المهندس محمود علام رئيس جهاز تحسين البيئة بمركز القنطرة غرب، سعيد شرويد محامي وناشط، يعتمد على تأييد رابطة أبناء المحامين له، ومواقفة السابقة مع أهالي الدائرة، خاصة وأنه سبق ودعمهم في عدد من القضايا الشائكة والتي تتعلق بإزالة زراعتهم، ينافسهم عصام منسي رئيس لجنة التسمية بالمجلس المحلي السابق، ورجل أعمال من أبناء أبو خليفة، والذي يخوض السباق البرلماني معتمدا على عصبيته القبلية، ويأتي دور البرلماني المخضرم محمد رحيل صاحب أكبر عصبية قبلية بالقنطرتين بتميزه بهدوئه الجم وشخصيته القوية واحترامه للجميع.

"رحيل" كان ضحية كراهية المواطنين للحزب الوطني المنحل في دورة عام 2005 والتي أتاحت الفرصة لعناصر الإخوان أن تخترق الصفوف هناك، ويحاول رحيل استرداد مقعده من جديد، ينافسه رجل الأعمال عادل محمد خالد موسى، الشهير بعادل خالد، نائب سابق في ٢٠١٠، والذي يحاول هو الآخر استرداد مقعده البرلماني، معتمدًا على عائلته الكبيرة وعلاقاته بتجار القنطرة.

وقال حسني راشد، رئيس قرية الرياح السابق: "إنني قررت التقدم لعضوية مجلس النواب والترشح من أجل شباب أبناء الدائرة والذي عاني الكثير خلال الفترات السابقة معتمدًا على خبرتي في العمل التنقيذي من خلال عملي كرئيس قرية لمدة 10 سنوات".

ويدخل المنافسة أحد الشباب والوجوه الجديدة محمد طلبة -محام- والذي قال: "قررت ترشيح نفسي لتقديم خدمات لأبناء دائرتي واعتمد على أصوات الشباب في القنطرتين ولي العديد من الخدمات ولي باع في العمل الخدمي والسياسي والاجتماعي ومتواجد بصفة مستمرة بين أبناء دائرتي".

الجريدة الرسمية