تزايد الانقسام داخل الجبلاية بسبب "آلان جريس"
تزايدت حدة الانقسام داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، خلال الأيام الماضية، بسبب تمسك بعض أعضاء المجلس بالتعاقد مع الفرنسى آلان جريس المدير الفنى السابق لمنتخب السنغال وفى مقدمة هؤلاء جمال علام رئيس المجلس ومحمود الشامى وأحمد مجاهد وإيهاب لهيطة ومجدى المتناوى.
في حين يتزعم الجبهة الرافضة للتعاقد مع الفرنسى، نائب رئيس المجلس حسن فريد، ومعه خالد لطيف وسيف زاهر وسحر الهوارى وحمادة المصرى، وترى هذه الجبهة أن الفرنسى لا تنطبق عليه المعايير التي تم اعتمادها من المجلس لاختيار المدير الفنى للفراعنة والتي تشترط أن يكون قد سبق له قيادة أحد المنتخبات الأفريقية للفوز بكأس الأمم الأفريقية، فضلا عن أن جريس فشل في تجاوز الدور الأول مع المنتخب السنغالى في أمم أفريقيا الأخيرة بغينيا الاستوائية رغم قوة المنتخب السنغالى.
وترى هذه الجبهة أنه بعد فشل التعاقد مع الفرنسى هيرفى رينارد الذي انطبقت عليه معايير الاختيار، فإنه يتعين إسناد المهمة لمدرب وطنى كفء لبناء منتخب قوى، وبما يتواءم والظروف الصعبة التي تعيشها الكرة المصرية بسبب الأزمات المتلاحقة التي تلحق بها بين الحين والآخر والتي بدأت بمذبحة بورسعيد في 2012 واختتمت بكارثة الدفاع الجوى في 2015.
يذكر أن مجلس الجبلاية سيحسم ملف المدير الفنى للفراعنة في اجتماعه المقبل والمحدد له الإثنين المقبل.