موقع بريطاني: الإخوان مصدر تقرير الأمم المتحدة عن ثروة الرئيس اليمني
أكد موقع "ميدل إست أونلاين" البريطاني، أن تقرير الأمم المتحدة حول ثورة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، «تقرير سياسي بحت لا علاقة له بالحقيقة والواقع».
وقال الموقع الشهير، في تقرير نشره اليوم الجمعة، إن معدي التقرير لم يكشفوا عن المصادر التي استقوا منها الأرقام الفلكية عن ثروة صالح، في وقت شكك "ميدل إيست أونلاين" في خلفية الجهات التي أعدته.
وأوضح: «معدو التقرير سقطوا في تصفية حسابات سياسية».
وأشار التقرير إلى أن الرئيس صالح ما كان ليتحصل من هذه الثورة الضخمة على (60 مليار دولار) حتى ولو استحوذ في هذه المدة على ميزانيات الدولة اليمنية كلها.
وأضاف "ميدل إيست أونلاين": «هذه الثروة الطائلة غير متاحة لأي كان، حتى ولو كان رئيس دولة في بلد فقير مثل اليمن».
وقال تقرير "ميدل إيست أونلاين": «إن حكام اليمن الذين خلفوا نظام صالح عجزوا عن تحقيق أي وعود تذكر لليمنيين، ولتبرير فشلهم في توفير حاجيات اليمنيين الاقتصادية جنحوا لاختلاق روايات السرقات الضخمة والإيحاء للشعب بأن ثرواته نهبها الرئيس السابق».
ونوه التقرير؛ إلى أن التهمة الموجهة للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح ليست جديدة، مشيرًا إلى أنها «كانت أشيعت على نطاق واسع من قبل خصومه السياسيين خاصة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين الذين سيطروا على جانب من السلطة في اليمن بعد انسحاب الرئيس السابق في اتفاق لنقل السلطة رعته دول مجلس التعاون الخليجي».
وأكد "ميدل ايست" أن مصادر المحققين الأمميين لم تكن محايدة وأن أغلبها ينتمي لتيارات سياسية معادية له (صالح) وتريد "محوه" من الخارطة السياسية اليمنية نهائيًا؛ لأنها تعلم حقيقة الدعم الذي لا يزال يحظى به بين أطراف يمنية كثيرة.
واليوم الجمعة، رد الرئيس السابق على عبد الله صالح، على مزاعم تقرير لجنة الخبراء، وقال إن مجلس الأمن تحول إلى قسم شرطة ولم يعد هيئة دولية لها احترامها.
