الأرجنتين تحل المخابرات وتشكل جهازا جديدا
قررت الأرجنتين تغيير وكالة المخابرات الحالية بجهاز مخابرات جديد بهدف تعزيز الرقابة عليه بموجب مشروع قانون وافق عليه الكونجرس الخميس في إطار رد الفعل على فضيحة تتعلق بمقتل مدع شهير بالرصاص في الشهر الماضي.
ووافق مجلس النواب بأغلبية 131 مقابل 71 على إنشاء وكالة المخابرات الاتحادية.
وتقول الحكومة إنه ستتم هيكلتها بما يسمح بتحسين محاسبة ضباط المخابرات مقارنة مع أمانة المخابرات التي سيتم تفكيكها قريبا، ومن المتوقع أن تصدق الرئيسة كريستينا فرنانديز سريعا على مشروع القانون ليصبح نافذا.
وتقول فرنانديز إن ضباطا مارقين يقفون وراء الموت الغامض للمدعي البرتو نيسمان في 18 يناير
وقال مدير مكتبها أنيبال فرنانديز إن جهاز المخابرات الجديد سيشكل ويبدأ العمل في غضون 90 يوما.
وعثر على نيسمان مصابا بطلقة في الرأس وبجواره سلاح ناري يوم 18 يناير قبل ساعات من الموعد المقرر أن يطلع فيه الكونجرس على اتهامه للرئيسة بأنها تآمرت مع إيران على إخفاء ما حدث في تفجير عام 1994 من أجل تمرير صفقة حبوب مقابل النفط مع طهران.
ولم يعرف إن كان نيسمان انتحر أم قتل.
وقالت فرنانديز إن رئيس جهاز مكافحة التجسس أنطونيو ستيوسو استغل نيسمان لكي يقدم المزاعم ضدها وإنه ضالع في قتله.
وستيوسو الذي غادر البلاد متهم باستغلال منصبه ستارا لاستيراد أطنان من السلع المهربة التي لم تحدد في عامي 2013 و2014.
وقالت وسائل إعلام محلية إن قاضيا أرجنتينيا أسقط الخميس الاتهامات الموجهة للرئيسة بالتآمر للتغطية على ضلوع إيران المزعوم في التفجير.