ثورة في «اتحاد العمال» بسبب إلغاء نتيجة انتخابات «سكرتارية المرأة العاملة والطفل».. أمينات المرأة: الانتخابات نزيهة.. قرار «المراغي» انقضاض على الديمقراطية.. وانتفاضة ضد
تسيطر حالة من الغضب على أمينات المرأة العاملة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بعد القرار الأخير الذي أصدره الاتحاد بالتراجع عن نتائج انتخابات سكرتارية المرأة العاملة، والتي أسفرت عن فوز مايسة عطوة بالمنصب، وتعيين محمد سالم، نائب رئيس الاتحاد بدلا منها.
انقضاض على الديمقراطية
وأكدت أمينات المرأة بالنقابات العامة رفضهن لما حدث، معتبرات إياها أنه انقضاض على الديمقراطية التي أجريت من خلالها الانتخابات على هذا المنصب.
ودعا جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لاجتماع عاجل الأحد القادم مع 24 امرأة عاملة ممثلات لـ 24 نقابة عامة تابعة للاتحاد لبحث ملابسات الموقف وتوضيح وجهة نظر الاتحاد.
قرار مفاجئ
ومن جهتها، أكدت مايسة عطوة، الفائزة في انتخابات سكرتارية المرأة العاملة، أن القرار جاء مفاجئا، وينقض على ما أسفرت عنه العملية الانتخابية التي اتسمت بالشفافية.
وأوضحت أن قرار جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام بتعيين محمد سالم، سكرتيرا للمرأة العاملة والطفل بالاتحاد أغضب جميع أمينات المرأة العاملة بالاتحاد.
وانتقدت ما جاء في القرار بأن السبب في التراجع عن نتائج الانتخابات بسبب ما وصفه القرار تجاوزات في حق العمل النقابي، متسائلة: "لماذا لم يتم التحقيق في هذه المخالفات قبل إجراء الانتخابات؟".
بيان رفض القرار
وأشارت "مايسة عطوة" إلى أنها أعدت بيانا ستوقع عليه أمينات المرأة العاملة حول رفض قرار الاتحاد، بشأن تكليف محمد سالم، نائب رئيس الاتحاد سكرتيرا للمرأة العاملة والطفل وتشكيل هيئة مكتب بمعرفته.
وأوضحت أن البيان يقر بأن الانتخابات تمت بمنتهي الشفافية بحضور محمد سعفان، نائب رئيس الاتحاد، الذي تمسك بإرساء ضوابط منظمة لتنفيذ هذه الانتخابات منعا لأى طعون، حيث تمت عملية التصويت على 4 مرشحات، بحضور 21 أمينة امرأة عاملة، بينما تغيبت 3 أمينات.
بيان رفض القرار
وأشارت "مايسة عطوة" إلى أنها أعدت بيانا ستوقع عليه أمينات المرأة العاملة حول رفض قرار الاتحاد، بشأن تكليف محمد سالم، نائب رئيس الاتحاد سكرتيرا للمرأة العاملة والطفل وتشكيل هيئة مكتب بمعرفته.
وأوضحت أن البيان يقر بأن الانتخابات تمت بمنتهي الشفافية بحضور محمد سعفان، نائب رئيس الاتحاد، الذي تمسك بإرساء ضوابط منظمة لتنفيذ هذه الانتخابات منعا لأى طعون، حيث تمت عملية التصويت على 4 مرشحات، بحضور 21 أمينة امرأة عاملة، بينما تغيبت 3 أمينات.
وأشار البيان إلى أن الانتخابات أسفرت عن فوز مايسة أحمد عطوة بعدد 13 صوتا، بينما حصلت المرشحة الثانية فاتن السناوي على 4 أصوات، أما جليلة عثمان فحصلت على صوتين، أما جمالات رافع فلم تحصل إلا على صوت واحد فقط.
تحرير محضر
وأوضحت أنه تم تحرير محضر بنتيجة الانتخابات، إلا أن جبالي المراغي، رئيس الاتحاد لم يعتمده وأصدر قرارا بتعيين محمد سالم، سكرتيرا للمرأة العاملة والطفل، مطالبين بإلغاء القرار الذي صدر بتمكين رجل لسكرتارية المرأة وإعلان نتيجة الانتخابات التي تمت بكل شفافية وديمقراطية.
فيما وصفت فادية أحمد، أمينة المرأة بالنقابة العامة للعاملين بالبترول، القرار بـ"الغريب"، مؤكدة أنه أزعج جميع أمينات المرأة.
واستنكرت القرار متسائلة: "كيف يتم تعيين سكرتير للمرأة العاملة والطفل من الرجال على الرغم من إجراء الانتخابات بمشاركة جميع أمينات المرأة في النقابات العامة!".
أسباب الإلغاء
وأشارت إلى أن جميع أمينات المرأة متمسكات بحقهن في معرفة الأسباب التي دفعت الاتحاد العام لاتخاذ هذا القرار، وهو ما ستطالب به في الاجتماع الذي دعا إليه جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام الأحد المقبل.
كما استنكرت عزيزة محمود عبد الله، أمينة المرأة العاملة بنقابة الخدمات الصحية، القرار الذي وصفته بأنه جاء مفاجئا ومخالفا لما أسفرت عنه الانتخابات التي أجريت تحت إشراف محمد سعفان، وجمال دسوقي، نائبى رئيس الاتحاد.
وتساءلت: "هل من قلة السيدات حتى يتم اختيار رجل سكرتيرا للمرأة العاملة والطفل؟"، لافتة إلى أن الانتخابات كانت نزيهة وحضرتها كل ممثلات المرأة العاملة في النقابات والجميع وافق على ما أسفرت عنه الانتخابات.
نزاهة الانتخابات
أما نادية محمد أحمد، أمينة المرأة العاملة بنقابة النقل البحري، فتساءلت: "كيف يتسنى للاتحاد اتخاذ مثل هذا القرار دون الرجوع لأمينات المرأة؟".
أسباب الإلغاء
وأشارت إلى أن جميع أمينات المرأة متمسكات بحقهن في معرفة الأسباب التي دفعت الاتحاد العام لاتخاذ هذا القرار، وهو ما ستطالب به في الاجتماع الذي دعا إليه جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام الأحد المقبل.
كما استنكرت عزيزة محمود عبد الله، أمينة المرأة العاملة بنقابة الخدمات الصحية، القرار الذي وصفته بأنه جاء مفاجئا ومخالفا لما أسفرت عنه الانتخابات التي أجريت تحت إشراف محمد سعفان، وجمال دسوقي، نائبى رئيس الاتحاد.
وتساءلت: "هل من قلة السيدات حتى يتم اختيار رجل سكرتيرا للمرأة العاملة والطفل؟"، لافتة إلى أن الانتخابات كانت نزيهة وحضرتها كل ممثلات المرأة العاملة في النقابات والجميع وافق على ما أسفرت عنه الانتخابات.
نزاهة الانتخابات
أما نادية محمد أحمد، أمينة المرأة العاملة بنقابة النقل البحري، فتساءلت: "كيف يتسنى للاتحاد اتخاذ مثل هذا القرار دون الرجوع لأمينات المرأة؟".
وأكدت أن الانتخابات على منصب سكرتارية المرأة العاملة تمت بمنتهي النزاهة ووافق الجميع على نزاهتها، مشيرة إلى أنه إذا كانت هناك أي اعتراضات على الانتخابات كان من الأولى إبرازها أثناء الانتخابات.
إقرار الديمقراطية
فيما قالت زكية محمد إبراهيم، أمينة المرأة العاملة بالنقابة العامة للعاملين بالبريد، إنه من المفروض أن يتم الالتزام بالاتخابات، إقرارا لمبدأ الديمقراطية.
من جانبها، أكدت جمالات رافع، إحدى المرشحات على منصب سكرتارية المرأة العاملة، أنها قدمت الشكوي بإلغاء نتيجة الانتخابات، مؤكدة أنها لم تتم على المستوي المطلوب، ولم يتم الترتيب الجيد لها.
وأوضحت أن فاتن السناوي إحدى المرشحات أيضا على المنصب قدمت الشكوي معها، مشيرة إلى أن اليوم الذي تمت فيه الانتخابات لم يتم إخبارهم بأنها جلسة للانتخابات، وإنما كانت جلسة لبحث الأمر.
إقرار الديمقراطية
فيما قالت زكية محمد إبراهيم، أمينة المرأة العاملة بالنقابة العامة للعاملين بالبريد، إنه من المفروض أن يتم الالتزام بالاتخابات، إقرارا لمبدأ الديمقراطية.
من جانبها، أكدت جمالات رافع، إحدى المرشحات على منصب سكرتارية المرأة العاملة، أنها قدمت الشكوي بإلغاء نتيجة الانتخابات، مؤكدة أنها لم تتم على المستوي المطلوب، ولم يتم الترتيب الجيد لها.
وأوضحت أن فاتن السناوي إحدى المرشحات أيضا على المنصب قدمت الشكوي معها، مشيرة إلى أن اليوم الذي تمت فيه الانتخابات لم يتم إخبارهم بأنها جلسة للانتخابات، وإنما كانت جلسة لبحث الأمر.