رئيس التحرير
عصام كامل

3 ضربات ناجحة لإدارة حماية الآداب في 24 ساعة.. ضبط فتيات "ريكلام" ومضيفات يحرضن على الفسق في كباريهات الهرم.. ونادٍ صحي بالعجوزة يقدم الخدمات الجنسية للزبائن.. وسقوط "بنات الأوتوستوب" بالدقي


وجهت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية برئاسة اللواء مجدي موسى، مساعد الوزير لقطاع حماية الآداب، 3 ضربات قوية لمافيا تجارة الرقيق الأبيض في يوم واحد.. 

الأولى عندما شنت حملة مكبرة على الملاهي الليلية في شارع الهرم بالجيزة، أسفرت عن تحرير عشرات المحاضر لمخالفات متنوعة.. والثانية تمثلت في ضبط 3 فتيات داخل ناد صحي في منطقة العجوزة، يحرضن الزبائن على الرذيلة مقابل المال.. والثالثة ضبط فتاتين في منطقة الدقي تمارسان الدعارة بنظام "الأوتوستوب" مع راغبي المتعة المحرمة من قائدي السيارات.

اللواء محمد ذكاء الدين، وكيل الإدارة العامة لحماية الآداب، مدير النشاط الداخلي، كشف تفاصيل الضربات الثلاثة قائلا: "بعد أن توافرت معلومات أكدتها التحريات السرية، عن وجود مخالفات صارخة في الملاهي الليلية بشارع الهرم، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وشنت الإدارة العامة لحماية الآداب حملة مكبرة على تلك الملاهي، أسفرت عن ضبط 51 مخالفة للآداب العامة، تمثلت في قيام فتيات "الريكلام" وبعض الراقصات بالتحريض على الفسق وبشكل علني، ومخالفات في "بدل" الرقص، وتقديم فقرات فنية غير مصرح بها، وعدم وجود شهادات صحية للمضيفات في تلك الأماكن".

أما عن الواقعة الثانية، قال اللواء ذكاء الدين: إن "رجال الإدارة العامة لحماية الآداب، تمكنوا من ضبط ناد صحي في منطقة العجوزة بالجيزة، يديره رجل وتعمل معه 3 فتيات إحداهن مسجلة آداب.. هذا النادي كان يزاول نشاطا غير مشروع هو ممارسة الأعمال المخلة والتحريض عليها؛ حيث كانت الفتيات الثلاثة أثناء عملهن مع الزبائن، يعرضن أنفسهن عليهم، ويقمن بحركات مثيرة بقصد ممارسة الحرام مقابل المال.. الغريب أن هذا النادي كان يقدم كافة أشكال الممارسات الآثمة، وأعد قائمة أسعار تعرض على الزبون أثناء الاتفاق".. رجال المباحث ألقوا القبض على الفتيات الثلاثة وكانت إحداهن في وضع جنسي مع أحد الزبائن".

أما في الواقعة الثالثة كما يقول اللواء محمد ذكاء الدين، ألقى رجال حماية الآداب القبض على فتاتين أثناء تحريضهما لقائدي السيارات على ممارسة الرذيلة معهما داخل السيارات على الطرق السريعة.. وأوضح أن المتهمتين اتخذتا من شارع النيل بالدقي مسرحا لاصطياد الزبائن، حيث تقفا مرتديات الملابس المثيرة وتستوقفا السيارات وتعرضا جسديهما على سائقيها، وفي حالة الاتفاق يصطحب الزبون الفتاة إلى أحد الطرق السريعة خارج القاهرة لممارسة الحرام داخل السيارة، وهي الطريقة المعروفة بـ "الأوتوستوب".. 

كما أضاف أنه "اعترفت المتهمتان باحتراف ممارسة الجنس مع الرجال دون تمييز مقابل المال، وعثر معهما على مبلغ 500 جنيه من متحصلات عملهما"، وتحررت المحاضر اللازمة بالوقائع الثلاثة، وأخطرت النيابات المختصة لمباشرة التحقيق.
الجريدة الرسمية