رئيس التحرير
عصام كامل

الإندبندنت: الناخبون العرب يهددون فرص فوز "نتنياهو"


سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الضوء على استطلاعات للرأي حول نسبة المشاركين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة، اليوم السبت، إلى أن الاستطلاعات تشير إلى زيادة نسبة مشاركة العرب في الانتخابات المقبلة، ما يؤدي إلى تعزيز فرص قوة اليسار الوسط، ويهدد بزعزعة اليمين المتشدد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وكشف الاستطلاع عن أن 62.4% من العرب لديهم النية للمشاركة في الانتخابات، مقارنة بعام 2013 كانت النسبة 56%، ومن المرجح أن تحصل القائمة العربية الموحدة على 14 مقعدا، ما يجعلها الحزب الثالث من حيث القوة.

وتشير معظم استطلاعات الرأي الأخيرة، إلى أن حزب الليكود الذي ينتمي له نتنياهو ومنافسه "العمل"، يملكان حظوظا متساوية، مع احتمال حصول كليهما على 23 أو 24 مقعدا، ويمكن في هذه الحالة أن تعتمد الأحزاب اليهودية على القائمة العربية الموحدة في منع نتنياهو من تشكيل الحكومة المقبلة، ولكنها لا تعلن هذا وكذلك فهي تخشى من أن يستحوذ العرب على هذه الورقة.

وأوضحت الصحيفة، أن الأقلية العربية تشكل خمس سكان إسرائيل، ويشكون من التمييز في جميع مجالات الحياة، ويقولون إن أوضاعهم ازدادت سوءا في ظل نتنياهو، و70% يهتمون بتحسين الوضع المعيشي لهم وعلى رأس أولوياتهم التحسن الاقتصادي، بينما 30% من الناخبين اهتموا بإيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضافت أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع سيصوتون للقائمة العربية، بينما أقل من 6% سيصوتون للأحزاب الصهيوينة، كما أن المواطنين العرب لا يصدقون أن الانتخابات هي لعبة يهودية وأنه لا يهم من يفوز بها فلن تؤثر على وضعهم، ويرغب 58% منهم في أن يشكل إسحاق هيرتسوج، رئيس حزب العمل، الحكومة عوضا عن نتنياهو، و11% يريدون نتنياهو، و15% لم يصوتوا لأي شخص، و13% لا يعرفون.

ولفتت الصحيفة، إلى أن المحكمة العليا في إسرائيل أصدرت قرارا بإلغاء اللجنة العليا للانتخابات المركزية لترشح 7 من القائمة المشتركة ومن بينهم حنين الزعبي التي اتهمت بدعم الإرهاب، ونفت الزعبي تلك الاتهامات واتهمت المعسكر الصهيوني بالسعي لحظرها، وقال مصدر بالليكود: "يجب أن يعرف الناس أن الانتخابات هي خيارين ما بين طريقتنا وطريقة حنين الزعبي".
الجريدة الرسمية