مجلس الأمن يدين هجوم حركة الشباب الصومالية على فندق بمقديشو
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية على فندق بالعاصمة مقديشو، أمس الجمعة، ما تسبب في مقتل وجرح العديد من الآمنين، بمن فيهم مسئولون حكوميون وأعضاء بالبرلمان.
وأعرب أعضاء المجلس، في بيان صدر مساء أمس، عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا، وكذلك لشعب وحكومة الصومال، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وقتل 25 شخصا، على الأقل، وأصيب عدد كبير بجروح بالغة، في مقديشو أمس الجمعة، وذلك في هجوم تبنته حركة الشباب الإسلامية، استهدف فندقا كان يضم وزراء ونوابا بالبرلمان ومسؤولين صوماليين.
وأكد بيان المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوه.
كما أشار البيان إلى تصميم المجلس على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياته، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وعلى ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الذميمة إلى العدالة.
ودعا بيان مجلس الأمن جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى "التعاون مع السلطات الصومالية في هذا الصدد، منوها إلى ضرورة أن تكفل الدول تدابير مكافحة الإرهاب.
وشدد البيان على دعم مجلس الأمن لجميع الجهات الداعمة لتحقيق مزيد من السلام والاستقرار في الصومال، بما في ذلك بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال «يونسوم» وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وتخوض الصومال حربًا منذ سنوات، ضد حركة الشباب، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام 1991، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح.