رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شاهين: المتاحف العالمية تتنافس على اقتناء "الآثار الإسلامية"


عقدت لجنة الآثار، اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان "الآثار القبطية والإسلامية في المتاحف الأجنبية"، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بحضور الدكتور علاء الدين شاهين، والدكتور محمود شاهين، والدكتور عبد الظاهر عبد الستار، ورئيس الجلسة الدكتور حسين عليوة، وذلك لمناقشة منهج العمل المتحفي في الآثار القبطية والإسلامية، ومجموعة الآثار الإسلامية الموجودة في المتاحف الأجنبية.


وأشار شاهين في كلمته، إلى أنه عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان مارس الصناع والفنانون، من حدود الصين شرقًا إلى الأندلس غربًا أعمالهم المعتادة في إنتاج ما تحتاجه المجتمعات الإسلامية من أدوات ومصنوعات، وجاءت جميعها حافلة بالزخارف والألوان التي تعبر عن جماليات ووحدة الفن الإسلامي، وتسابقت المتاحف العالمية على اقتنائها لعرضها في قاعاتها.

مضيفا أن متحف الفنون الإسلامية هو أحد أعرق المتاحف الألمانية، التي تزدحم بها جزيرة بقلب برلين تعرف باسم "جزيرة المتاحف"، ويعود الفضل في إنشاء هذا المتحف للعالم الألماني "غليوم فون بوده" مدير دائرة متاحف الإمبراطورية الألمانية.

وتابع شاهين، أنه خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، تعرض متحف الفنون الإسلامية لمخاطر عديدة، سواءً بسبب قصف طائرات الحلفاء الذي أصاب المتحف ببعض الأضرار، واحترقت معه بعض السجاجيد النفيسة وبعض المقتنيات الثمينة، وهو ما أدى إلى تقسيم المتحف بين برلين الغربية وبرلين الشرقية وأعيد افتتاحه عام 1956.

ومؤخرًا احتفل المتحف باليوبيل المئوي له، وذلك بإقامة معرض تحت عنوان "مائة عام من الفنون الإسلامية ببرلين"، وشاركت فيه المكتبة العامة لمدينة برلين وجامعة برلين والمتحف الألماني للتاريخ ومتحف تاريخ الأمم والشعوب في برلين.
الجريدة الرسمية