«صوت مصر بالخارج» تناشد «الطيب» منح المتعاقدين بالخارج 3 أعوام لتوفيق أوضاعهم.. الحركة تتهم «شومان» بعرقلة الاستقرار.. و«صلاح الدين»: وكيل الأزهر يعارض قرارات م
أصدرت حركة «صوت مصر في الخارج» بيانًا، اليوم الثلاثاء، ناشدت فيه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة الاستجابة لطلبات 8 آلاف من أبناء الأزهر المتعاقدين بالخارج.
مقترحات المتعاقدين
وقالت الحركة، في بيانها: «تلقى الإعلامي معتز صلاح الدين، رئيس الحركة، المئات من الاتصالات التليفونية والمقترحات بمد فترة السماح للمتعاقدين إلى 10 أعوام بدلاً من 8 ومنح الجميع عاما إضافيا من غير النظر إلى السنوات التي قضاها العامل بالخارج، ودرست الحركة كافة المقترحات وردود الأفعال».
وناشدت الحركة شيخ الأزهر بمد فترة العام الإضافي إلى 3 أعوام إضافية للجميع وليس عامًا نظرًا لوجود التزامات وديون مالية على البعض، بالإضافة إلى أن بعض هؤلاء المتعاقدين أبلغوا الحركة بوجود حالات لأبنائهم خاصة الأطفال يعالجون في مستشفيات دول الخليج من أمراض مزمنة مثل السكر وبعضهم أرسل للحركة بالفعل المستندات الدالة على ذلك.
أزمة شومان
واتهمت الحركة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، بتنفيذ مخطط يهدف إلى عدم الاستقرار لـ8 آلاف من أبناء الأزهر المتعاقدين في الخارج، اعتقادا منه أن شائعة انتمائه للإخوان تم إطلاقها من بعض أبناء الأزهر في الخارج وهو أمر غير صحيح، لأن هذه الاتهامات موجودة في دعوى قضائية أقامها المحامي سمير صبرى تطالب بإقالة «شومان» لكونه اخوانيا، حسب وصف هذه الدعوى القضائية، كما أن الإعلامي إبراهيم عيسى والشيخ محمد عبد الله نصر وآخرين هم من اتهموا وكيل جامعة الأزهر بأنه إخواني.
وأكد «صلاح الدين» أن قرارات «شومان» تتعارض مع قرار مجلس الوزراء رقم 4/7/6/13 بشأن الإجازات والإعارات والذي يقضى بعدم رفض أي طلب للإجازة والإعارة بحجة عدم توافر البديل وكما هو موضح في الكتاب الدوري لوزير التنمية الإدارية رقم 15 لسنة 2006.
