نشرة "الصحف العبرية": موقع إسرائيلي: "داعش" تخوض حرب البقاء.. والجيش المصري خلع "القفازات".. الكشف عن فضائح تحرش جنسي جديدة في شرطة الاحتلال.. نتنياهو: خطابي في الكونجرس واجب لتوضيح الموقف الإسرائيلي
الجيش المصري يخلع "القفازات"
قال موقع "واللا" الإخبارى العبري، إن تنظيم "داعش" يخوض حربا من أجل البقاء، لذا يطلق النار في كل الاتجاهات.
وأضاف الموقع أن إعدام الأقباط المصريين في ليبيا جعل الجانب المصرى يخلع القفازات في الصراع ضد التنظيم.
وأوضح أن المصريين غير متحمسين لخوض معارك داخل الأراضي الليبية، لكن الفوضى العارمة هناك، وتوسع نفوذ "داعش"، لم تترك خيارا آخر أمام القاهرة.
وأشار إلى أن واقعة "داعش" في ليبيا بحق الأقباط تهدف إلى لفت الانتباه الإعلامي، في ظل الصعوبات الاقتصادية والتوترات الداخلية التي يواجهها التنظيم، مما دفعه للدخول في قتال معروف نتائجه مسبقًا.
وأوضح أن قصف الطائرات المصرية في ليبيا لم تكن المرة الأولى، حيث ضربت مصر في أغسطس الماضى أهدافا تابعة لخلايا إرهابية، ولم يتم الإعلان عن ذلك.
وأضاف أن عمليات سلاح الطيران المصري داخل ليبيا على بعد 300 كيلومتر من الحدود تنضم إلى مواجهات الجيش على جبهتين أخريين، هما سيناء والحدود السودانية.
وأكمل أن المهمة معقدة وتضاف إلى جهود مواجهة الإرهاب في الداخل، كما تضع تحديًا صعبًا أمام الجيش المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسي.
تحرش جنسى
مازال مسلسل الفضائح مستمرا داخل شرطة الاحتلال، حيث تم الكشف عن فضيحة جديدة اليوم الثلاثاء متورط فيها ضابط كبير تحرش جنسيًا بإحدى الشرطيات المتطوعات، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وطلبت المتطوعة، مساعدة شخصية من الضابط المتهم، الذي وعدها أن يساعدها وحدد موعدا معها في صالة أحد الفنادق، وهناك حاول التحرش بها وتقبيلها عنوة، إلا أنها سجلت أفعال الضابط.
وأضافت الصحيفة العبرية أن ضابطًا آخر يخضع للتحقيق أيضًا في تهمة تحرش جنسى بإحدى أقرباء زميل له.
وتعتبر هذه الواقعة الثامنة خلال الآونة الأخيرة ضمن سلسلة فضائح ضباط الاحتلال المتعلقة بالتحرش الجنسى.
كان آخر الضباط المحقق معهم في هذه السلسلة هو الضابط الذي تم التحقيق معه الأسبوع الماضى في مقر شعبة التحقيق مع رجال الشرطة على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي، من خلال استغلاله لسلطته، ضد شرطيات عملن تحت إمرته.
وفى أعقاب ذلك صرح مسئول كبير في الشرطة قائلًا: "نحن نعيش فضيحة كبيرة ومستمرة".
أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى أن "الاتفاق المقرر الوصول إليه بين إيران والدول الكبرى يشكل خطرًا على أمن إسرائيل".
وحذر نتنياهو، خلال كلمته أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية بالقدس، من هذا الاتفاق يجعل إيران قريبة من تحقيق هدفها وهو الحصول على أول قنبلة نووية.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف، العبرية أنه يعارض أي صفقة سيئة محتملة مع إيران، لذا من واجبه التوجه إلى واشنطن لتوضيح الموقف الإسرائيلي من الاتفاق أمام الكونجرس الأمريكي، لأن المسألة تتعلق بتهديدات تشكل خطرًا على بقاء إسرائيل.
ومن جانبه، رأى السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، إن محاولة نتنياهو، التأثير على الاتفاق النووي مع إيران من خلال خطابه أمام الكونجرس يستحق الثمن الذي ستدفعه إسرائيل في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
أما عضو الكنيست عن حزب "يوجد مستقبل"، عوفر شيلح، رأى أن الضرر الحقيقي لاحتواء برنامج إيران النووي قد تم بالفعل بسبب تدخل نتنياهو في السياسة الأمريكية.
فيما أكد مسئولون جمهوريون أن خطاب نتنياهو يزيد من صعوبة بلورة أغلبية في الكونجرس ضد الاتفاق المتوقع مع طهران.
دولة فلسطينية
طالب "نفتالى بينت" وزير الاقتصاد الإسرائيلي ورئيس حزب "البيت اليهودي" الفلسطينيين خفض سقف توقعاتهم، وعدم السعى والكف عن السعي إلى تأسيس دولة فلسطينية.
وأكد في تصريحات نقلتها القناة السابعة الإسرائيلية أن إسرائيل لن تمنح الفلسطينيين مزيدا من الأراضي بعد أن أثبت هذا التوجه فشله، وحتى إن كان ذلك سيؤدى إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وشدد على أن العالم يحاول لي ذراع إسرائيل حتى تتحمل ارتكاب خطأ فادح سيضر بمستقبلها، مشيرًا إلى ضرورة أن تعمل إسرائيل ما هو صحيح بالنسبة لها ولشعبها ولبقائها على المدى الطويل.
اتفاق غاز
وقعت قبرص اتفاقا حول الطاقة مع مصر يتيح لها أن تمد جارتها المتوسطية بالغاز.
وذكر موقع "نيوز24" الإسرائيلى أن قبرص تسعى إلى استغلال حقل افرودايت قبالة سواحلها الجنوبية الشرقية لكن الاحتياطات المثبتة فيه لا تعتبر حتى الآن كافية لكي تتمكن من تطوير بنى تحتية للصادرات الخاصة بها.
واتفاق الإثنين يتيح "لشركة الغاز الطبيعي المصرية القابضة وشركة المحروقات القبرصية النظر في حلول تقنية لنقل الغاز الطبيعي عبر أنبوب بحري مباشر من حقل افرودايت إلى مصر".
وجاء في بيان مشترك "هذا الأمر سيحسن استخدام البنى التحتية للغاز وسيحقق قيمة مضافة لكل من قبرص ومصر".
ويريد الطرفان التوصل إلى اتفاق شامل في غضون ستة أشهر.
