رئيس التحرير
عصام كامل

2015 عام الحداد في مصر.. القاهرة تتشح بالسواد 17 يومًا في شهرين.. 3 أيام وفاءً لشهداء الواجب بالعريش.. أسبوع لفراق الملك «عبدالله بن عبد العزيز».. و7 أيام حزنًا على ذبح المصريين في ليبيا


شهدت مصر خلال عام 2015، أكثر من إعلان حداد، على أرواح الشهداء، سواء جنود وضباط مدينة العريش، أو إعلان الحداد لوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز، وأخيرا لذبح 21 مصريا داخل الأراضى الليبية، على أيدى تنظيم "داعش" الإرهابى.


7 أيام حداد للملك عبدالله

شهد صباح يوم الجمعة 23 يناير، قرار رئاسة الجمهورية، إعلان الحداد لـ 7 أيام لوفاة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي توفي عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد صراع مع المرض.

شهداء الواجب

في مساء يوم الخميس 29 يناير، والذي سمى بالخميس الأسود، توجهت أسلحة الإرهاب صوب الكتيبة 101 حرس الحدود، بالإضافة إلى مديرية أمن العريش، وبعض الأكمنة على طريق العريش والشيخ زويد، ليسقط على إثرها 30 شهيدًا عسكريًا، وأصيب 80 آخرين.

وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب قطع زيارته لـ "أديس أبابا" بعد حضوره افتتاح القمة الأفريقية، بسبب الحادث الإرهابى، الذي استهدف رجال القوات المسلحة، إعلان الحداد لـ 3 أيام على أرواح الشهداء، بدءا من 30 يناير 2015.

مجزرة ليبيا

وفى صدمة جديدة يعيشها المصريون، قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ببث فيديو عن ذبح 21 من المصريين الأقباط، المختطفين داخل الأراضى الليبية، فيما سادت حالة من الحزن والأسى في أنحاء الجمهورية، نتيجة الحادث الأليم، وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلان الحداد 3 أيام على أرواح الشهداء، بدأ من صباح يوم 16 فبراير، لينتهى في يوم 19 فبراير.

الجريدة الرسمية