رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد على ذبح المصريين في ليبيا.. لن ننام حتى نثأر للضحايا.. حان وقت التنسيق مع الدول الأخرى لمحاربة الإرهاب.. اتصالات من ملوك العرب لتشكيل قوة موحدة.. ومنع السفر لطرابلس


عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر، والتي راح ضحيتها 21 مصرىًا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمجلس الدفاع الوطنى لبحث تطورات المرحلة القادمة، للتصدى للإرهاب، كما وجه كلمة للشعب المصرى معزيًا أسر الشهداء.


عقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعًا عقب أحداث ليبيا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لمناقشة التطورات الأخيرة، والذي وعد خلال الاجتماع بقوله «لن ننام حتى نأتى بالثأر للمصريين»، وذلك تعقيبا على إعدام تنظيم «داعش» الإرهابى لـ 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا.

وتقدم الرئيس خلال كلمته لعزاء الشعب المصرى، قائلًا "إلى الشعب المصري الأبي والصامد أتوجه إلى أسر شهداء الإرهاب الغادر بخالص العزاء، وأوكد أننا نشعر بالحزن بسبب الإرهاب الغاشم الذي طال أبناءنا."

دحر الإرهاب

وأضاف السيسي في كلمته للأمة: «إن مصر ودول العالم تواجه هجمة شرسة، وحان الآن التنسيق معًا لدحر الإرهاب، فمصر لن تدافع عن نفسها فقط، بل تدافع عن العالم أجمع، وأن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في الوقت المناسب على المجرمين القاتلين، وقد دعوت مجلس الدفاع الوطني للانعقاد وبحث الأمر، ووجهت الحكومة بمنع المصريين بمنع السفر إلى ليبيا، كما وجهت جميع أجهزة الدولة بتسهيل عودة المصريين من ليبيا، كما كلفت وزير الخارجية بالسفر إلى نيوييورك للاتصال والتباحث مع مسئولي الأمم المتحدة للتعاون في عمليات دحر الإرهاب


توحيد القوة

وخلال تطورات الأمر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من الاتصالات من ملوك وأمراء الدول العربية، لمساندة مصر في حربها على الإرهاب، بجانب تشكيل قوة موحدة لمواجهة "وداعش"، وذلك بعد إعدام تنظيم داعش الإرهابى لـ21 مصريًا بليبيا.

يذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا بث شريطا مصورًا، أمس الأحد، يظهر من خلاله ذبح 21 مصريا كان اختطفهم في وقت سابق.
الجريدة الرسمية