رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. هجوم "كوبنهاجن" على غرار حادث "شارلي إيبدو"


قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن هجوم العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن"، جاء على غرار الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو".


وأشارت الصحيفة، إلى إن الشرطة الدنماركية قتلت رجلا صباح اليوم الأحد، في كوبنهاجن بعد إطلاق النار على مركز ثقافي يعقد فيه ندوة حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير، وعلى كنيس يهودي مما أسفر عن سقوط قتيلين وخمسة جرحى.

ولفتت الصحيفة، إلى إصدار رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بيانًا، يدين الهجوم الإرهابي على كوبنهاجن، وقال "إطلاق النار في كوبنهاجن كان هجوما مروعا على حرية التعبير والحرية الدينية، وناسف لقتل اثنين لمجرد معتقداتهم ونعرب عن تعازينا للحادث المأساوي".

وأضاف كاميرون أن الدنمارك وبريطانيا على حد سواء دول ناجحة متعددة الأعراق والديمقراطيات ومتعددة الأديان، وعلينا ألا نسمح لتلك القيم التي تمجد العنف أن تنتشر ونحن قدمنا دعمنا الكامل للحكومة الدنماركية والشعب الدنماركي للتعامل مع مثل هذه الحوادث المروعة.

وقال رئيس جهاز الأمن والمخابرات الدنماركية، ينس مادسن للصحفيين "إن جهاز الأمن والمخابرات على علم بهوية الإرهابي المشتبه به بإطلاق الرصاص متحفظا على كشف هويته لظروف التحقيق".

وقال أحد المحققين الدنماركيين، المفتش يورجن سكوف "هجوم كوبنهاجن مستوحى من حادث باريس الذي حدث في وقت سابق".

وأضافت الصحيفة أن السفير الفرنسي لدى كوبنهاجن، فرانسوا زيمراي الذي كان يحضر ندوة حرية التعبير، عندما تعرض لهجوم، قال "أعتقد أن الهجوم على كوبنهاجن تكرار لهجوم باريس وإذا لم تكن الشرطة الدنماركية متواجدة حينها كان الجميع قتلوا".

ونوهت الصحيفة إلى إن منظمة يهودية أوربية طالبت بالحماية على مدى الساعة، في المؤسسات اليهودية في أعقاب هجمات كوبنهاجن، واتهم الحاخام مناحيم مارجولين، المدير العام للجمعية اليهودية الأوربية، قادة الاتحاد الأوربي بعدم بذل جهود كافية لمكافحة الهجمات المعادية للسامية.

ولفتت الصحيفة، إلى إن رسام الكاريكاتير "لارس فيلكس" كان من الحاضرين في الندوة، وهو الذي رسم صورة مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الجريدة الرسمية