بالصور.. الاتصالات تدعم مشاركة 30 مدرسة بمسابقة تصميم الروبوت
في إطار دوره في نشر ثقافة وأنشطة الإبداع بين الفئات العمرية المختلفة وحرصًا على بناء قدرات الطالب المصري في مراحل التعليم المبكرة في مجال الإبداع من خلال التطبيق والتدريب، نظم أمس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال TIEC، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ورشة عمل مجمعة لـ 30 مدرسة من المدارس الحكومية المصرية المشاركة في المسابقة الدولية لبرمجة وتصميم الروبوت (First Lego League (FLL).
وخلال فعاليات ورشة العمل، قام خبراء من المركز بتسليم الروبوتات وأرضيات الملعب إلى جميع المدارس المشاركة بالمبادرة، بالإضافة إلى استكمال التدريب العملي على برمجة وتصميم الروبوت، والإجابة عن جميع الاستفسارات الفنية المتعلقة بالمسابقة.
تأتي ورشة العمل ضمن المبادرة التي كان المركز قد أطلقها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في ديسمبر الماضي؛ لدعم مشاركة 30 مدرسة حكومية مصرية موزعة جغرافيا على 16 محافظة من محافظات الجمهورية؛ للمشاركة في المسابقة الدولية، وذلك لتوسيع نطاق المشاركة في المسابقة الدولية ونشرها في المدارس الحكومية، ودعم طلابها للتطوير من الناحية التكنولوجية والإبداعية.
وقام المركز بتحمل تكلفة تسجيل المدارس المشاركة في المسابقة، وذلك بالإضافة إلى توفير أرض الملعب اللازمة للتدريب "Play Ground"، وتوفير الروبوتات الخاصة بتنفيذ المهام والتدريب "Robot Kits".
كما قام المركز بتنظيم معسكر تدريبي لـ 45 من مدرسي المدارس المشاركة وأخصائيي مراكز التطوير من المحافظات التابعة لها المدارس على مدى 3 أيام، في الفترة 18 وحتى 20 ديسمبر من العام الماضي، ليشمل مفاهيم وأساسيات الإبداع وأساسيات وتقنيات الروبوتات، وللتعريف بكافة تفاصيل المسابقة.
وذكر د. حسام عثمان، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" ورئيس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، أن الهدف من البرنامج هو إحداث نقلة نوعية في المدارس الحكومية في مجال استخدام التقنيات الحديثة مثل برمجة الروبوتات لتطوير حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة.
جدير بالذكر، أن المسابقة الدولية لبرمجة وتصميم الروبوت التي انطلقت فعالياتها عام 1999 وينظمها اتحاد "فيروست ليجو" بالولايات المتحدة الأمريكية، تعد مسابقة عالمية للشباب من سن 9 وحتى 16 سنة، وذلك من أجل تحفيز طاقات الإبداع والتميز لدى الشباب في هذه المرحلة العمرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة؛ حيث تتبنى المسابقة كل عام تحديا جديدا وحقيقيا يواجه عالمنا الذي نعيش فيه، وتعمل الفرق المشاركة على إيجاد حلول مبتكرة لهذه التحديات.
