تأجيل اجتماع القوى اليمنية بعدن للرد على «الإعلان الدستوري» للحوثيين
اكد مصدر حكومي مطلع بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، إن الاجتماع الموسع الذي كان مقررا أن تعقده ، اليوم الأحد، القوى سياسية والحكومة الجنوبية للرد على "الإعلان الحوثي"، تم تأجيله، دون تحديد موعد جديد لعقده.
ولم يحدد المصدر، أسباب تأجيل المؤتمر الذي عارضته قيادات بالحراك الجنوبي، المطالب بالانفصال، بينهم علي سالم البيض، القيادي بالحراك وآخر رؤساء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب) قبل توحد اليمن عام 1990، واعتبرته "إقحاما" للجنوب في الصراع السياسي اليمني.
وقال البيض، المقيم خارج اليمن، في رساله لأنصاره في وقت سابق، إن "الجنوب سيتصدى ببسالة لكل من يحاول تمرير هذه المخططات التآمرية وسيفشلها".
وكان من المنتظر أن يعقد، ممثلون عن القوى والأحزاب السياسية ومسؤولين حكوميين، اجتماعا موسعا غدا بعدن للتعبير عن رفض ما وصفته بـ"انقلاب مليشيات الحوثي وما يسمى بالإعلان الدستوري".
وتوعدت لجنة التصعيد التابعة للحراك الجنوبي بإفشال الاجتماع، الذي اعتبرته، في بيان أصدرته بهذا الشأن، "غطاء سياسي للمشاريع التي تنتقص من حق الجنوب في التحرير والاستقلال".
وأعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، في القصر الجمهوري بصنعاء يوم 6 من الشهر الجاري، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية.
وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة هادي وحكومته في 22 يناير الماضي.