رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: التوتر النفسي يصيب بالنوع الثاني من السكر


بينت نتائج الدراسات والبحوث العلمية أن التوتر النفسي يشكل أحد أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

إن أغلب المصابين بالنوع الثاني من السكري يعانون من الوزن الزائد ويفضلون قضاء أغلب أوقاتهم جلوسا. ولكن بينت التجارب إمكانية إصابة الشخص بهذا النوع من مرض السكري حتى إذا كان لا يعاني من الوزن الزائد ولا يفرط في تناول الحلويات ويعيش بنمط حياة صحي. السبب في ذلك هو التوتر النفسي.


التوتر النفسي "الإجهاد" هو سبب العديد من الأمراض بدءا من مرض الصدفية الجلدي وانتهاء بالتهابات الأمعاء. وتشير نتائج دراسات عديدة أن للتوتر النفسي علاقة بإصابة الشخص بالنوع الثاني من السكري حتى إذا كان يسلك نمطا صحيا في حياته.


قياس مستوى السكر في الدم
لقد بينت نتائج إحدى الدراسات العلمية التي استمرت 13 سنة وشارك فيها 5000 رجل وامرأة، أن الناس الذين تعرضوا إلى توترات نفسية شديدة في العمل يزداد احتمال تطور المرض لديهم بنسبة 45 بالمائة، مقارنة بالذين لم يتعرضوا إلى مثل هذه التوترات أو بدرجات أقل.

يظهر النوع الثاني من السكري، عندما تقل كمية هرمون الانسولين التي تفرزها غدة البنكرياس وتصبح غير كافية لهضم المواد الغذائية، أو يصبح الجسم اقل إحساسا بفعله. كما تشير إحدى الدراسات إلى أن هرمون "السعادة" يمكن يلعب دورا في درجة إحساس الجسم بالأنسولين.
الجريدة الرسمية