الزنجبيل الأخضر ينافس الفياجرا في ليلة عيد الحب
يحتوي الزنجبيل على العديد من الزيوت الطيارة ومركبات الجنجيرول التي تعزز القدرة على معالجة الأمراض ومنح القوة الجسدية والجنسية، فكما يسميه خبراء الطب البديل بالساحر العملاق لحل المشاكل الصحية والنفسية نقدمه اليوم كحل بديل للمنشطات لقضاء ليلة مفعمة بالمشاعر في عيد الحب.
يقول الدكتور علاء الدين العساسى خبير الأعشاب إن الزنجبيل خاصة الأخضر يحتوى على مركبات هامة تحسن المزاج وتزيد من الشعور بالرغبة في اتمام العلاقة كما ذكر في تذكرة الانطاكى "الزنجبيل يدر الفضلات ويفرز الماء ويهيج الباه جدا"، وذكر ابن سينا في القانون أنه "يهيج الباه ويلين البطن تليينا خفيفا" وذكره الإمام محمد بن أحمد الذهبي في كتاب الطب النبوي فقال " يعين على الهضم ويقوي الباه ويحلل الرياح وإذا اضيف اليه الزبد قوي فعله، وهو ما يؤكد فوائد استخدامه كنوع من المنشطات الطبيعية المفيدة للجسم خاصة في الرغبة الجنسية والقدرة على الممارسة.
وأضاف د. علاء أن الزنجبيل الأخضر مفيد جدا للنساء تحديدا حيث يساعد بشكل كبير على تحفيز الرغبة والإثارة الجنسية ويخلص المرأة من الروائح المهبلية المزعجة من خلال قدرته العالية في القضاء على البكتيريا والجراثيم ويعمل على زيادة النشاط والطاقة بفضل توسيعه للاوعية الدموية وتنشيطها.
أما عن الطرق المثلى للحصول على فوائد الزنجبيل الأخضر للمرأة، يؤكد العساسى استحسان إضافته إلى طبق كبير من سلطة الخضار أو الفواكه خاصة الكيوى والافوكادو والعنب والبطيخ والرمان مع القرفة، أو بوضع كمية معقولة منه على الشربه وتناوله مساءْ قبل العلاقة الحميمة بساعتين، ويمكن أيضا استخدامه من خلال شرب منقوعه مع تحليته بالعسل الطبيعي، مع إضافة ملعقة صغيرة من القرفة لتعزيز خصائصه الغذائية والصحية، ويفضل أيضا الاعتماد عليه بتناول نصف ملعقة صغيرة «تقريبا» تقلب في كوب حليب ويسخن ثم يصفى ويحلى بعسل نحل ويشرب عند الحاجة.
وأشار الدكتور العساسى إلى إمكانية عمل مربى لذيذة ومفيدة من الزنجبيل والعسل لزيادة القدرة والكفاءة الجنسية بإضافة نصف ملعقة من مسحوق الريزومات " جذور الزنجبيل " إلى ملعقة عسل نحل ويخلط جيدا ثم يضاف كوب من الماء الساخن لهذا المخلوط ويشرب من المزيج عند الرغبة في زيادة النشاط للعلاقة الحميمة.
