بالفيديو والصور.. «بائعو الأرصفة»: «معرض الكتاب أثر علينا سلبًا».. «أبو حتاتة»: «خصومات المعرض قللت نسبة المبيعات لأكثر من 50%».. وإقبال كثيف على روايات «أ
كتب مرصوصة على الأرصفة من كل الأشكال والألوان والمواضيع، القديم منها والجديد أيضًا، البائعون يشرحون حسناتها، ويسير المارّة أمامهم، منهم مَن يرمق الكتب وصاحبها بنظرة مهملة، ومنهم مَن يستطلع مضامينها.
هذا المشهد أصبح مألوفًا على أرصفة الشوارع في القاهرة، ويأتي الإقبال الكثيف من جمهور كُتّاب معرض الكتاب في دورته السادسة والأربعين ليسلط على هؤلاء الضوء في قطع رزقهم، وتقليل مصدر دخلهم بنسبة تتعدى الـ50% كما قدّرها "محمد أبو حتاتة" وهو أحد البائعين الذين يفترشون الرصيف لكسب مصدر رزقه من بيع الكتب.
توقف العمل
حيث أكد "أبو حتاتة" أن الإقبال الكثيف على المعرض هذا العام أثّر على المبيعات سلبًا بسبب الخصومات مشيرًا إلى أن عرض الكتب الحديثة من خلال المعرض يجذب الجمهور، بيد أن هناك نسبة كبيرة من المتابعين للكتّاب يروجون لأعمالهم.
وأضاف البائع، أنه خلال فترة فتح المعرض يتوقف عملهم تمامًا، وتكون الفائدة منعدمة، مؤكدًا على أنه في الأيام التي يغلق بها المعرض يكون وضع البيع في حالة مقبولة.
وأوضح البائع أن نسبة المكسب التي تعود عليه، إما من دار النشر أو من الكاتب، تصل إلى 30% من الثمن الكلي للكتاب.
تخفيضات المعرض
وفي إطار متصل، قال البائع "أحمد على": "إن هناك نسبة خصم يحددها المعرض ما بين 10 و20%، بالإضافة إلى وعي المستهلك المقبل على الشراء بنسبة الخصم الموجودة في المعرض ويقارنها بالخصومات التي يعرضها البائعون فتكون تقريبا بنفس المقدار".
أكثر الكتب مبيعا
وعن أكثر الكتب التي حققت أكبر نسبة مبيعات بين عامي 2014 و2015، أكد البائع أن جميع روايات أحمد مراد "فرتيجو، الفيل الأزرق، 1919"، أيضًا الدكتور أحمد خالد توفيق "يوتيبيا، شوربة الحاج داود، الهول"، وهيبتا لـ"محمد صادق" وخريف هيكل لمحمد حسنين هيكل، و"عمر سليمان" لمحمد الباز، هي أكثر الكتب الصادرة حديثًا وتلاقي نسبة إقبال كبيرة من المستهلكين.
