حرق "الكساسبة" يكشف تفاصيل جديدة تؤكد تورط تركيا مع "داعش"
عبر والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة عن استيائه من نسب تصريحات إليه تفيد ضلوع أطراف بعينها في إسقاط طائرة ابنه الحربية شهر ديسمبر الماضي.
وكانت قناة "الجزيرة" القطرية، نسبت إلى صافي الكساسبة قوله إن صاروخا أطلقته طائرة إماراتية تسبب في إسقاط طائرة نجله معاذ فوق الرقة السورية.
وقال والد الكساسبة في اتصال مع شبكة CNN: "إن هناك وسائل إعلام تفتري على"، لافتا إلى أنه لم يكن موجودا وقت الحادثة ليؤكد مصدر الصاروخ.
وأضاف موضحا:" لست خبيرا عسكريا، ولم أقل سوى أن الطائرة أسقطها صاروخ مجهول المصدر وغير ذلك افتراء".
وفي ذات السياق، قال شقيق الطيار المهندس جودت الكساسبة إن العائلة لا تتهم أي جهة بالضلوع في إسقاط طائرة معاذ، وأضاف: "باسم عائلة الشهيد معاذ أقول نحن لا نتهم أحدًا، والدولة الأردنية فقط هي صاحبة الحق بإجراء تحقيق في هذا الشأن".
من جانب آخر قال اللواء المتقاعد فهد الكساسبة في مقابلة مع موقع "سبق" إن العائلة تلقت اتصالات عدة أثناء أسر "معاذ" تطالب بتعويضات مالية كبيرة جدًا تصل إلى مليون يورو من قبل عصابة أشبه بـ"المافيا" تضمن تسليم "معاذ"، وتخاطبوا معنا باللغة العربية الفصحى، حتى وصلت لنا خطابات رسمية في بداية الأمر من قبلهم تبيّن أنهم درسوا وضع أُسرة "الكساسبة".
وكشف فهد الكساسبة: تبين لنا بعد متابعة الاتصالات أنها صادرة من دولة "السنغال"، حتى أنني قررت السفر إلى تركيا، لوجود معلومات تؤكد لنا انتقال "معاذ" من المستشفى الذي كان يُعالج به، ونقله من سجن "السد" إلى سجن الكرامة، لتشتيت متابعته، وبعد أن علموا بمتابعتنا لهم أحرقوا "معاذ" بطريقة وحشية لا يرضاها أي مسلم.
