رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد الأوربي يتمسك بالمبادرة الخليجية لحل الصراع في اليمن


وجه الاتحاد الأوربي دعوة إلى الحوثيين للإفراج عن الرئيس اليمني الشرعي المستقيل عبد ربه منصور هادي وجدد الاتحاد تمسكه بالمبادرة الخليجية لحل الصراع السياسي في اليمن.


وانسحب السفير التركي لدى اليمن، اليوم الإثنين، من لقاءٍ بالعاصمة اليمنية صنعاء، جمع وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية الدكتور حميد العواضي، بأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى اليمن.

وجرى خلال اللقاء، إطلاع السفراء العرب والأجانب، على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية ولا سيما "الإعلان" الصادر عن جماعة أنصار الله، يوم الجمعة الماضي.

وعلمت "خبر" للأنباء، أن السفير التركي انسحب، فيما استاء سفراء الاتحاد الأوربي وعدد من السفراء من الإعلان الدستوري الذي تم توزيعه عليهم وإبلاغهم به.

وأكد الدكتور العواضي أن كافة الأطراف السياسية قد وافقت على استئناف المشاورات يوم الإثنين، معربًا عن التقدير لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في هذا الإطار.

مشددًا على أهمية التريث في اتخاذ أي مواقف قد تترتب عليها آثار سلبية قد تسهم في تعقيد المشاورات القائمة حاليًا، أو في انزلاق اليمن إلى أن تتحول إلى بؤرة توتر وصراع من شأنها الإضرار بالمنطقة والعالم، ناهيك عّما قد يقود إليه ذلك الموقف من تأجيج حرب أهلية واقتتال داخلي، الأمر الذي ليس من مصلحة اليمن أولًا والإقليم ثانيًا والعالم ثالثًا.

كما أكد على أن اليمن تعول على أشقائها في مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي، الاستمرار في دعم إنجاح النموذج اليمني في الانتقال السلمي الذي ساهم الجميع في صنعه والمحافظة عليه، والعمل على استمرار أداء مؤسسات الدولة بشكل طبيعي.

وأشار الدكتور العواضي إلى أن ما يبعث على التفاؤل أن كافة الأطراف السياسية اليمنية قد تعاملت بحكمة وشعور وطني عال، مقدمة مصلحة الوطن على المصالح الأخرى، وذلك من خلال عدم الانجرار نحو العنف والدعوة إلى اعتماد الحوار كوسيلة مثلى لحل كافة القضايا الخلافية.

وكان الحوثيون أعلنوا الجمعة ما يسمى "الإعلان الدستوري"، القاضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني وحكومة انتقالية.
الجريدة الرسمية