قص العقد المتشابكة
اجتمعت كل الأصوات في شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر وغيرها، على استنكارهم استمرار المباراة في استاد الدفاع الجوي، بالرغم من المجزرة التي حدثت وموت أكثر من تسعة عشر شابًا.
ما استوقفني أنهم لم يسألوا عن الجاني الحقيقي، وما استفز مشاعرهم فقط هو استمرار المباراة.. فحدوث هذه الحادثة المفجعة خارج أسوار الاستاد كانت نتيجة لتدافع شباب وايت نايتس ورغبتهم في دخول الاستاد بدون تذاكر، وقد أكد الطب الشرعي هذا، وأن من مات كان نتيجة كدمات.
ولكن هذا ليس ما يرددونه، ولذلك رفض بعضهم استلام جثث الضحايا؛ لأن الطب الشرعي رفض - كما يطلبون منهم - أن يقولوا إن الموت كان نتيجة رصاص الشرطة.
إذًا هناك نية مبيتة لحدوث فوضى داخل الملعب وتكرار ما حدث في مباراة بورسعيد والمتاجرة بدم الشباب؛ لأن ما حدث يتزامن مع زيارة الرئيس الروسي بوتين لمصر اليوم، وقرب انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي.. وأريد أن أقول إن اللعب كان مستمرا بالملعب وكان هناك جمهور يحضر المباراة وهو الجمهور الحقيقي الذي أتى ليستمتع ويشارك.. ولولا إرادة الله ودخل هؤلاء الوايت نايتس الملعب لحدثت مجزرة أكبر وأشنع من "بورسعيد"، ولتحقق أهداف الإرهابيين.
واستمرار المباراة لهو رمز يوجه للدول الكبرى الممولة للإرهاب في مصر، أنه رغم كل ما تصنعوه فالحياة مستمرة وستستمر، ولن تركع مصر مهما فعلتم.. وقد قلت في مقالة سابقة عن تجمعات هؤلاء المشجعين إذا كانوا وايت نايتس أو ألتراس، فكلهم عبارة عن شباب يعتبرون أنفسهم فوق القانون وقياداتهم عبارة عن بلطجية يمولون من صانعي الإرهاب، على اعتقاد منهم أنه بمقدورهم أن يفعلوا كل شيء، ولا تستطيع الشرطة النيل منهم لأنهم دولة داخل دولة.
والسؤال هنا لماذا أصر المسئولون على دخول المشجعين هذه المباراة بالذات، بالرغم من أن بقية مباريات الدوري كانت بدون جمهور؟
إذًا هناك نية مبيتة لحدوث فوضى داخل الملعب وتكرار ما حدث في مباراة بورسعيد والمتاجرة بدم الشباب؛ لأن ما حدث يتزامن مع زيارة الرئيس الروسي بوتين لمصر اليوم، وقرب انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي.. وأريد أن أقول إن اللعب كان مستمرا بالملعب وكان هناك جمهور يحضر المباراة وهو الجمهور الحقيقي الذي أتى ليستمتع ويشارك.. ولولا إرادة الله ودخل هؤلاء الوايت نايتس الملعب لحدثت مجزرة أكبر وأشنع من "بورسعيد"، ولتحقق أهداف الإرهابيين.
واستمرار المباراة لهو رمز يوجه للدول الكبرى الممولة للإرهاب في مصر، أنه رغم كل ما تصنعوه فالحياة مستمرة وستستمر، ولن تركع مصر مهما فعلتم.. وقد قلت في مقالة سابقة عن تجمعات هؤلاء المشجعين إذا كانوا وايت نايتس أو ألتراس، فكلهم عبارة عن شباب يعتبرون أنفسهم فوق القانون وقياداتهم عبارة عن بلطجية يمولون من صانعي الإرهاب، على اعتقاد منهم أنه بمقدورهم أن يفعلوا كل شيء، ولا تستطيع الشرطة النيل منهم لأنهم دولة داخل دولة.
والسؤال هنا لماذا أصر المسئولون على دخول المشجعين هذه المباراة بالذات، بالرغم من أن بقية مباريات الدوري كانت بدون جمهور؟
ولماذا لا يصدر قرار جمهوري بمنع الجمهور من حضور المباريات جميعًا؟، وذلك لتفكيك هؤلاء الألتراس والوايت نايتس وغيرهم، والقبض على قياداتهم والتحقيق معهم.
لأنه كما استغل الإرهاب الشباب من كل طبقاته في صنع الفوضى في كل البلدان التي دخلوها، استطاع الإرهاب أيضًا أن يبني له قواعد من هؤلاء الفوضويين (المشجعين) في مصر لاستغلالهم في صنع الفوضى.
إن ما نشاهده اليوم ما هو إلا أثار ما زرعه الإرهاب في مصر من مائة عام مضت، في صورة جماعة الإخوان وتركهم سدى يعملون تحت أعين كل الحكومات، في أمور استهانت بها الدولة، وكانت هي في الظاهر رياضة وفي الباطن هم جماعات للفوضى والإرهاب، وأمور أخرى في ظاهرها دين وفي باطنها كفر وأشد عنفًا من الكفر.
وسيأتي من يتكلم ويقول لي أتريدون لصق كل مساوئكم بالإخوان؟، أقول له: ومن له مصلحة في هذا؟، الأمور واضحة وضوح الشمس لمن له عينين يرى بهما.
نعم الأمور متشابكة ومعقدة التشبيك، ويصعب على كل المحللين حل عقدها إنما كلها تؤدي إلى هؤلاء الجماعات الإرهابية وعقدها هم أذرعها التي يبطشون بها، والمنظمات الحقوقية هي أذرع الدول الكبرى للتدخل في شئوننا وبأيدي المصريين.
نعم لعلاج ما نحن فيه من إرهاب وفوضى لابد أن نعرف جيدًا التاريج المرضي للمرض، فبدلًا من أن نرهق أنفسنا في حل كل هذا الكم من العقد المتراكمة عبر السنين، لابد أن نقطع ونقص هذه العقد ونعيد تشكيلها من جديد، وفي المقابل لابد من أن يكون هناك خيوط أخرى تشكل مصر كما نريد لها أن تكون.
وخلاصة ما أقول هل دم شيماء الصباغ وخالد سعيد وهؤلاء الشباب أغلى من دم الجنود الذين يموتون يوميًا من أجل تراب الوطن؟، وغيرهم من الأبرياء لماذا لا يثور هؤلاء وتنفر عروقهم وتدمع أعينهم عليهم؟
لأنه كما استغل الإرهاب الشباب من كل طبقاته في صنع الفوضى في كل البلدان التي دخلوها، استطاع الإرهاب أيضًا أن يبني له قواعد من هؤلاء الفوضويين (المشجعين) في مصر لاستغلالهم في صنع الفوضى.
إن ما نشاهده اليوم ما هو إلا أثار ما زرعه الإرهاب في مصر من مائة عام مضت، في صورة جماعة الإخوان وتركهم سدى يعملون تحت أعين كل الحكومات، في أمور استهانت بها الدولة، وكانت هي في الظاهر رياضة وفي الباطن هم جماعات للفوضى والإرهاب، وأمور أخرى في ظاهرها دين وفي باطنها كفر وأشد عنفًا من الكفر.
وسيأتي من يتكلم ويقول لي أتريدون لصق كل مساوئكم بالإخوان؟، أقول له: ومن له مصلحة في هذا؟، الأمور واضحة وضوح الشمس لمن له عينين يرى بهما.
نعم الأمور متشابكة ومعقدة التشبيك، ويصعب على كل المحللين حل عقدها إنما كلها تؤدي إلى هؤلاء الجماعات الإرهابية وعقدها هم أذرعها التي يبطشون بها، والمنظمات الحقوقية هي أذرع الدول الكبرى للتدخل في شئوننا وبأيدي المصريين.
نعم لعلاج ما نحن فيه من إرهاب وفوضى لابد أن نعرف جيدًا التاريج المرضي للمرض، فبدلًا من أن نرهق أنفسنا في حل كل هذا الكم من العقد المتراكمة عبر السنين، لابد أن نقطع ونقص هذه العقد ونعيد تشكيلها من جديد، وفي المقابل لابد من أن يكون هناك خيوط أخرى تشكل مصر كما نريد لها أن تكون.
وخلاصة ما أقول هل دم شيماء الصباغ وخالد سعيد وهؤلاء الشباب أغلى من دم الجنود الذين يموتون يوميًا من أجل تراب الوطن؟، وغيرهم من الأبرياء لماذا لا يثور هؤلاء وتنفر عروقهم وتدمع أعينهم عليهم؟
لك الله يا مصر حماك الله ورعاك.