أغنى 10 نساء في العالم.. «إيفانكا» حسناء الأثرياء.. «إليزابيث» بدأت من الصفر.. «هولي» ابنة الملياردير.. «ليديا» سفيرة الابتسامة..«جوسلين» المرأة القطة
عندما يتعلق الأمر بالنساء الثريات، يميل الأشخاص إلى الافتراض بأنهن حصلن على أموالهن عن طريق الميراث أو الزواج، ووفقًا لما نشره موقع «البيان» الإماراتي، فإن أغنى سيدات العالم بعضهن أسسن ثروتهن من خلال العمل الجاد وبعضهن الآخر ولدن وفي أفواههن ملعقة من ذهب ولكنهن حافظن على ثروات آبائهن من خلال العمل الجاد.
وعلى عكس ذلك هناك «ثريات» أمثال «باريس هيلتون» اللاتي تضيعن أوقاتهن في نشر صورهن على إنستجرام لإظهار حياتها الباذخة بشكل يومي، وفقا لما ذكره موقع «ماي فيروست كلاس لايف»، فضلًا على أن بعض السيدات التي تضمنتهن القائمة لسن مشهورات ولكن حساباتهن المصرفية يمكنها أن تشتري بلدًا بأكمله.
هولي برانسون
هي ابنة الملياردير السير ريتشارد برانسون، رغم أنها حصلت على ثروتها من والدها، إلا أن هذه الحسناء الذكية تعتمد بشكل كبير على إنجازاتها، إذ أنهت دراستها الجامعية في مجال الطب وعملت في قسم علم الأعصاب في مستشفى تشيلسي وستمنستر، كما أنها منخرطة في الأعمال الخيرية التي ينفذها والدها في جميع أنحاء العالم.
ليديا هيرست
هي سيدة تمتلك المال والجمال كما تنتمي لعائلة مرموقة وهي عارضة أزياء وناشطة في الأعمال الخيرية، وسفيرة الابتسامة في منظمة «أوبريشن سمايل» التي تهدف لرسم الابتسامات في وجوه الأطفال المحتاجين، ليديا هي أيضا مدونة ناجحة، ووريثة سلسلة عملاقة لدار النشر.
إيفانكا ترامب
حسناء عالم الثراء اسمها إيفانكا ترامب، وهي ابنة رجل الأعمال الأمريكي الشهير دونالد ترامب، تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية وارتون لإدارة الأعمال، إضافة إلى الثروة الكبيرة التي ورثتها من والدها تعرف إيفانكا بكونها سيدة أعمال كبيرة وعارضة أزياء مشهورة فضلا عن كونها مؤلفة ناجحة.
إليزابيث هولمز
هذه المرأة لم ترث الملايين بل بدأت حياتها من الصفر وتعرف بأنها أصغر مليارديرة تصنع ثروتها بنفسها، فأسست شركة تقدر قيمتها الآن بنحو 8 مليارات دولار باستخدام الأموال التي وفرها لها والداها البسيطان، صنعت نجاحها بعدما تخلت عن دراستها الجامعية للتركيز على أعمال الشركة التي أسستها «ثيرانوس» المتخصصة في توفير التقنيات والمعدات الطبية والتي سجلت مؤخرًا أرباحا صافية بقيمة 4.5 مليارات دولار.
مارتا أورتيجا بيريز
مارتا هي ابنة أمانسيو أورتيجا، مؤسس ورئيس «انديتكس»، الشركة المسئولة عن علامة «زارا» وغيرها، وتقدر ثروة والدها بنحو 62 مليار دولار أمريكي، وعملت بنفسها على تطوير تجارة عائلتها.
جوسلين وايلنشتاين
يطلق عليها اسم «المرأة القطة»، تعرف بشخصيتها اللامبالية لانتقادات الآخرين وتتبنى نمط حياة باذخة، إذ تبلغ فاتورة أكلها نحو 550 ألف دولار سنويا.
جنت جوسلين من تسوية طلاقها 2.5 مليار دولار، مع مبلغ إضافي قدره 100 مليون دولار في السنة للثلاثة عشر عاما المقبلة، وما تعتبره سلبيًا في حياتها هو أنه لم يسمح لها باستخدام هذه الأموال في إجراء المزيد من العمليات التجميلية التي جعلتها تشبه القطة.
دوناتيلا فيرساتشي
دوناتيلا هي رئيس علامة «فيرساتشي»، واحدة من بيوت الأزياء الأكثر شهرة في العالم، والتي ورثتها عن شقيقها جياني بعد وفاته في عام 1997، وقدرت ثروة دوناتيلا الحالية بـ 200 مليون دولار، وذلك من أرباح 30% فقط من حصة الشركة إذ تنازلت عن 70٪ من حصة الشركة لابنتها وشقيقها.
ليليان بيتنكور
تعتبر ليليان بيتنكور أغنى شخص في فرنسا، وأغنى امرأة في العالم، وهي رئيسة لوريـال، أكبر شركة لمستحضرات التجميل على هذا الكوكب، وورثت الشركة من والدها، ولكنها عملت بشق الأنفس لتطوير الشركة، وبلغت ثروتها حاليا 200 مليار دولار، كما باعت ليليان مؤخرًا جزيرتها الخاصة بمبلغ 42 مليون دولار، ويقال إنه بإمكانها شراء بلدها بالكامل.
كريستي والتون
كريستي والتون تمتلك في حسابها 22.5 مليار دولار حصلت عليها بعد وفاة زوجها جون والتون «ابن سام والتون مؤسس سلسلة وول مارت الشهيرة»، وهي الآن ثاني أغنى امرأة في العالم، حيث تمتلك كريستي أسهمًا قيمة في الشركة، وبما أنها تحصل على حاجاتها اليومية من بقالات وول مارت مجانا فهي لا تصرف ثروتها إلا في الأمور الثنائية.
آيريس فونتبونا
«آيريس» حصلت على ثروتها بعد وفاة زوجها البليونير اندرونيكو لوكسيك جراء إصابته بالسرطان في عام 2005، وتسيطر العائلة على واحد من أكبر معادن النحاس في العالم، وقد وصلت ثروة آيريس لـ 18.8 مليار دولار بحلول عام 2012.
وهي الآن أغنى شخص في تشيلي، فهي تسيطر على أكبر مصنع للبيرة في العالم، وأكبر شركة للشحن في تشيلي، وثاني أكبر بنك في شيلي، إضافة إلى إدارة واحد من أكبر مناجم النحاس في العالم.