رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. شباب «الباركور» يلجأون للشوارع والميادين بسبب نقص الساحات.. محمد: تعلمت لعبة تخطي الحواجز من الإنترنت.. وفريق «باركور إيجيبت» ساعدني في الاحتراف.. فاروق: على الدولة إنشا


حاول مجموعة من الشباب، نقل تجربتهم في رياضة "الباركور" إلى غيرهم من أبناء جيلهم، ولم يجد الشباب الساحة المناسبة، أو ميدان ملائم لممارسة لعبتهم المفضلة، فقرروا أن يكون الشارع ساحة مزاولة.


«الباركور»
ورياضة الباركور عبارة عن مجموعة من الحركات يكون الغرض منها الانتقال من نقطة إلى نقطة بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة، والسلامة وذلك باستخدام القدرات البدنية والفكرية، ما يؤهل اللاعبين لمواجهة المخاطر التي تقابلهم في حياتهم، وتشجع لاعبيها على تخطي كل العوائق والموانع.

ومن أهم سمات لاعبي الباركور سرعة البديهة والذكاء وسرعة الردود الانفعالية للاعب، وتعتبر من أكثر الألعاب التي يصعب تصنيفها، فهي لا تصنف كنوع من أنواع الرياضات المتطرفة، ولكنها نوع من أنواع الفنون القتالية، وبالتالي يعاني لاعبوها من أنه لا يوجد أماكن محددة تساعدهم على التدريب وتنمية مهاراتهم، فلم يجدوا مكانا للتمرين فيه إلا الميادين العامة.

لعب بالميدان
وفوجئ المواطنون من مرتادي ميدان الدقي، بمحافظة الجيزة، بمجموعة من الشباب يستغلون الشوارع والميادين بالقاهرة الكبرى لتنمية هوايتهم المفضلة وهي لعبة "الباركور".

لقاء باللاعبين
والتقت "فيتو" بأحد هؤلاء الشباب، أثناء التفاف العشرات من المواطنين حوله، وأكد محمد مصطفى أنه يلعب الباركور منذ 5 سنوات، وأن ما دفعه لهذه اللعبة أنه شاهد العديد من الفيديوهات على الإنترنت لمجموعة من الشباب يمتهنون هذا الفن، فأثاروا شغفه لتجربتها وتعلمها، فبدأ باللجوء لأصدقائه لتعليمه هذه اللعبة من خلال فريق "باركور إيجيبت".

وأضاف أنه يتمرن يوميا في الميادين العامة مع بعض أصدقائه أو في بعض الصالات المغطاة المؤجرة، مشيرا إلى أنهم لا يستطيعون دفع إيجار الصالة بشكل يومي، ولذلك فمعظم تمريناتهم تتم في الميادين، متمنيا أن يتم الاهتمام أكثر بهذا الفن وإقامة مكان مخصص للتدريب ومسابقات للاعبين.

تخطي الحواجز
وأشار فاروق أحمد، إلى أنه انضم لهذا الفن منذ 4 سنوات، مؤكدا أن هذه اللعبة ساعدته على تخطي العديد من الحواجز والعقبات التي قابلها في حياته، وشجعته على مواجهة الكثير من المواقف.

وأضاف أنه يلجأ إلى الميادين؛ لكي يتدرب ويقوي مهاراته في هذا الفن؛ لأنه لا يوجد مكان معين في مصر يتبنى هذا النوع من الفنون.

وتمنى فاروق، أن يصبح مدربا محترفا لفن الباركور، وأن ينشئ صالة خاصة لتدريب اللاعبين بها بدلا من اللجوء إلى الميادين.
الجريدة الرسمية