كلنا مع الفريق عسكر
لا تنتصر الجيوش وحدها دون أن يكون من خلف ظهرها شعب قادر على منح الحيوية لقوات جيشه.. تلك هي الحقيقة التي يجب أن ندركها ونعرفها جيدا؛ فقواتنا المسلحة، التي تخوض غمار معارك أشد ضراوة عن غيرها من كل الحروب التي خضناها، وهذا الجيش بحاجة إلى قوى حيوية ومعنوية وزخم سياسي واجتماعي تدفع كلها قواته إلى النصر.
واختيار الفريق أسامة عسكر لقيادة القوات الموحدة تفرض علينا جميعا أن نصطف خلف قواته وخلف قوات الشرطة بعد أن عاثت الجماعة الإرهابية وكل التيارات التابعة لها أو التى تتبني أفكارها فى الأرض فسادا.
مطلوب أن يتحول كل مواطن إلى رجل أمن أو يصبح جنديا فى جيش مصر وشرطتها.. المبادرة الإيجابية أصبحت واحدة من أدواتنا فى الحرب على الإرهاب.. لا يمكن لأي قوة في العالم أن تهزم القنابل المبعثرة فى كل مكان إلا إذا كان الشعب يقف خلف هذه القوة وموقف الشعب الداعم لجيشه وشرطته هو المحرك الأساسي لاستمرار تدفق الدماء والحيوية داخل المؤسستين الأمنيتين.
يصبح على الإعلام الاختيار الدقيق بين الواقع الأليم وبين الحلم التائه تحت قصف المدافع وخلف دوي القنابل فما كان يطرح من قضايا خلافية لم يعد له مكان الآن.. الاصطفاف أصبح فرض عين.. التجييش أصبح إجبارا لا اختيارا .. الوقوف مع الفريق أسامة عسكر ورجاله ومناصرة محمد إبراهيم وقواته كلها لم تعد مجرد قائمة للاختيار، وإنما أصبحت كلها معركة واحدة للوطن فإما أن نكون أو لا نكون.
