رئيس التحرير
عصام كامل

غادة عبد الرازق ومحمد فودة قصة حب قُتلت بعد عشرين عامًا بالطلاق الثالث


لم تكن قصة حب الإعلامي "محمد فودة" والفنانة "غادة عبد الرازق"، قصة تقليدية، ولكنها "حكاية حياة" مليئة بالتفاصيل والمواقف الصعبة التي مر بها الطرفان.


فعلى الرغم من أن "غادة" ليست هي "السيدة الأولي" في حياته، مثلما لم يكن هو الرجل الأول بحياتها، إلا أنه لم تنطفئ "جذوة" حبهما منذ أن اشتعلت من أكثر من 20 عاما.

كان اللقاء الأول بين "غادة" و"فودة"، عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين والذي عرّف "فودة" على "غادة" التي كانت وقتها فنانة في بداية طريقها الفني، مثلما كان هو يتحسس طريقه الإعلامي، ومنذ النظرة الأولى تمنى "فودة" أن تكون غادة زوجته ورفيقته في رحلة بحثه عن النجاح، بالرغم من أنه كان وقتها متزوجا.

حاول "فودة" التقرب منها وإيصال "حبل الود" الذي امتد بالفعل بينهما، إلا أن الظروف حالت دون زواجهما، ليصبح الاثنان صديقين فقط بالرغم من تمنّي كل منهما الآخر.

وجاءت اللحظة المناسبة لارتباط الاثنين، بعد أن اطمأنت غادة على ابنتها الوحيدة "روتانا" التي تخرجت في أحد معاهد الطيران وتزوجت بأحد الشباب المصريين، وأعلنت "غادة" زواجها بـ"محمد فودة" في عام 2012، إلا أن المفاجأة الكبرى التي حدثت هو انفصالهما قبل نهاية العام نفسه.

وهذا ما أثار استغراب الجميع، حيث تمنى الاثنان الزواج لمدة 18 عاما، لينفصلا بعد أقل من ثمانية أشهر.

لم يكن هذا الانفصال هو نهاية علاقة "فودة" بـ"غادة"، بل استمرت علاقتهما كصديقين، ثم يعودان مرة أخرى في بداية 2013 ويستمر زواجهما أقل من عام أيضا، لتشكل عودتهما في 2014 الفرصة الأخيرة لهما للاستمرار معا، إلا أن "غادة" قضت على هذا الأمل بطلبها الانفصال من "فودة" منذ عدة أشهر، وتعلن عنه اليوم من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتكون هذه المرة هي الثالثة والأخيرة لقصة حب "محمد فودة" و"غادة عبد الرازق"، والتي استمرت أكثر من عشرين عاما ذاق فيها الاثنان حلاوة الحب ومرار الفراق مرات ومرات.
الجريدة الرسمية