«تشديدات أمنية» مكثفة على بوابات معرض الكتاب في يومه الثالث.. «الكاميرات» ممنوعة من الدخول.. «بوابة 1» المنفذ الوحيد للصحفيين والإعلاميين.. ورجال الأمن: «الأوامر كده
في الساعات الأولى من اليوم الثالث لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والأربعين، شهد المعرض حالة من الزحام والتكدس الشديد على بوابات المعرض، وسط تشديدات أمنية مكثفة، وزيادة عدد أفراد الأمن، علاوة على التشديد على التفتيشات، ووقعت بعض المشادات الكلامية بين الجمهور ورجال الأمن .
منع الصحفيين
وكان الأمر كان أشد وقعاً على الصفحيين والإعلاميين وحاملي الكاميرات، حيث منعتهم قوات الأمن من الدخول عبر البوابة المطلة على مترو أنفاق بأرض المعارض، وأمرهم بالتوجه للبوابة رقم (1) للمثول أمام تفتيشات أكثر كثافة، وليتم استخراج الكود الخاص (سريال نامبر) بكل كاميرا من الكاميرات .
معاملات قاسية
وقد توجه الصحفيون والإعلاميون إلى البوابة رقم (1) ليجد معاملات قاسية من رجال الأمن الذين يفتشون الكاميرات والحقائب بشكل جنوني، وعندما سألنا أحد أفراد الأمن قال:" إنها الأوامر، ونحن ننفذ فقط" .
فيما قال آخر، إن رئيس المعرض أمر بالتشديد على الصحفيين وعدم دخول الكاميرات إلى المعرض نهائياً، إلا بعد خضوع حاملها إلى تفتيشات مكثفة .
داخل المعرض
ولم يتوقف الأمر عند البوابات الخارجية فقط، إلا أنه امتد ليصل لأفراد الأمن المتواجدة داخل ساحات وأجنحة المعرض، حيث يأمرون بإيقاف حاملي الكاميرات والتأكد من "كارنيهاتهم" الخاصة إضافة إلى إثبات شخصيتهم، وطرح أسئلة كثيرة لا طائل ولا عائد من وراءها، تمثلت في :"بتصور ليه؟!"، "هتعمل إيه بالصور دي؟"، رغم أن كاميرات الصحفيين ترصد حركة البيع وتحرك الناس في المعرض، ليس أكثر .
