موقع عبرى: موت «الملك عبدالله» جزء من نبوءات نهاية العالم
تعتبر إيران إن ثورة المتمردين الشيعة في اليمن، وموت العاهل السعودي الملك عبد الله، جزء من نبوءات نهاية العالم، وفقًا لما أشار إليه موقع "ميدل نيوز" الإسرائيلى.
وأشار الموقع الإسرائيلى، إلى إدراك الشيعة أن العالم يتمحور حول ظهور المهدي المنتظر، وبعث المسيح، المعروف أيضًا بلقب الإمام الغائب، أو الإمام الثاني عشر، فهم يؤمنون بأن هذا الإمام والأحد عشر الذين سبقوه هم الورثة الحقيقيون للأمة الإسلامية وللنبي محمد.
وأضاف الموقع أنه على مر التاريخ ازدادت توقعات الشيعة لظهور المهدي، كلما وجدوا أنفسهم تحت سيطرة سنية قوية، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق محمد أحمدي نجاد، والقائد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي لهم تصريحات تبشر بقدومه لهزيمة أعداء إيران.
وأوضح الموقع إن هذين القائدين يؤمنان إيمانًا مطلقًا بأن لإيران المسئولية الكاملة لتحقيق النبوءة، لتمهد لظهور المسيح، وأكد قائد الحرس الثوري في الآونة الأخيرة، إنه على إيران "تجهيز أرض المنطقة" لحين وصوله.
ولفت الموقع إلى أن سياسات إيران الخارجية مبنية على هذه المعتقدات لذلك، ترى القيادة الإيرانية في موت العاهل السعودية الملك عبدالله، جزءًا من نفس النبوءة. وينظر إلى هذه الوفاة كالإشارة الأكثر وضوحا للظهور الوشيك للمسيح، وأن الوفاة سترافق بحرب أهلية كبيرة في السعودية.
وأوضح أن الإيرانيين يعتبرون سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية "صنعاء" وتمردهم ضد النظام الموالي للولايات المتحدة كعلامات لوصول المهدي.
وأشار الموقع إلى أن وسائل إعلام إيرانية نشرت فيلما تم بثه أيضًا في الإعلام اليمنى يؤكد ذلك، كما يتنبأ بظهور شخصية من أصول يمنية من شأنها أن تقود مسيرة عظيمة للمدينة المقدسة مكة في السعودية، ومن الممكن أن يكون التلميح على "حسن نصر الله" زعيم "حزب الله" لما لديه من جذور يمنية، ونرى أن الإيرانيين ينتظرون هؤلاء الحوثيين ليقودوا هجومًا ضد عدوهم السعودية.
ونوه الموقع إلى أن هذه الأحداث ليست الوحيدة التي تفسر من قبل الشيعة على أنها تحقق نبوءات، فقد أشاروا من قبل إلى الغزو الأمريكي على العراق وموت صدام حسين كتحقق نبوءة، وكذلك النزاع الحالي في العراق وظهور "داعش" هو تحقيق النبوءة، كما أن موت القائد السوري والذي هو بشار الأسد، وتولي الحكم قائد سني سيقمع الشيعة حتى ظهور قوى إيرانية وتحررهم نبوءة أيضًا، والأمر ذاته بالنسبة للبحرين صاحبة الأغلبية الشيعية تحت سيطرة سنية، هو أيضًا جزء من نبوءات نهاية العالم في إيران.