رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر يمنى: جماعة "الحوثى" وضعت الرئيس تحت الإقامة الجبرية


أكد مصدر قيادي في جماعة الحوثي، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ما يزال في منزله، فيما تضاربت المعلومات حول مغادرته العاصمة صنعاء إلى عدن.


وقال القيادي في جماعة الحوثي عبدالكريم الخيواني إن "الرئيس هادي في بيته لم يغادر".

وأوضح أن "إشاعات مغادرته تخرج من مطابخ الرئيس السابق على عبدالله صالح، لاستمرار إرباك الوضع وإعاقة التسوية، والاجتماعات قائمة اليوم"، حسبما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري.

بدوره ذكر مصدر عسكري، أن الرئيس في منزله تحت الإقامة الجبرية من قبل مسلحي الحوثي.

ونقلت صحيفة "الشارع" اليمنية اليومية عن جنود في حماية منزل الرئيس، أن مدير أمن العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد، زار هادي في منزله، ثم خرج للتفاوض مع مسلحي الجماعة.

وأورد أحد الجنود، أن "السفير السعودي دخل منزل الرئيس، ثم غادر بموكبه ولم يتم التعرف فيما إذا كان الرئيس خرج معه أم لا".

وذكر المصدر العسكري أن جماعة الحوثي، تريد الإبقاء على الرئيس تحت الإقامة الجبرية، وأن مسلحي الجماعة لا يزالون يحاصرون المنزل وأن الهدف من ذلك ألا يغادر هادي العاصمة صنعاء، نحو عدن أو الخارج، تجنبًا لحدوث تمردات في الجنوب وتجنبًا للضغوط الدولية، كي لا يظهر أن ما قامت به الجماعة هو انقلاب كامل.

وأضاف المصدر: "كل أجهزة ومعدات الحرس الرئاسي الخاص أصبحت تحت سيطرة الحوثيين، الذين أصبحوا يشرفون على كل تحركات الرئيس هادي، بما في ذلك معرفة المتصلين به، والتنصت على محادثاته الهاتفية، فهم يسيطرون ويتحكمون بجميع الاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة بدار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي".

في سياق متصل، ذكر مصدر عسكري كبير أن "أسرة الرئيس غادرت اليمن، منذ ما قبل اقتحام مسلحي الحوثي للعاصمة وسيطرتهم عليها في 21 سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى أن الرئيس ظل في صنعاء برفقة ابنه جلال".

وسيطرت اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي، على دار الرئاسة وألوية الحماية الرئاسية، فيما ذكرت وسائل إعلام أن الرئيس عبد ربه منصور هادي غادر مساء أمس إلى مدينة عدن.
الجريدة الرسمية