قلق إسرائيلى من كيماوى "حزب الله" واستهدافه حقول النفط بالمتوسط

زعمت مخابرات الاحتلال حصولها على معلومات تؤكد القدرات العسكرية لـ"حزب الله" اللبنانى، والتي من بينها وجود غازات كيماوية سامة بحوزته على حد زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتى.

وادعى إيتاي بارون رئيس قسم الأبحاث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وجود احتمالية لاستخدام حزب الله الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل في المواجهة المقبلة.

وقال موقع "نيوز1" الذي نشر الخبر إنه يجب على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها للقضاء على التهديد المحتمل من استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب "حزب الله".

وكان "بارون" أكد "أنه في حرب لبنان المقبلة فإن حزب الله يستعد لإطلاق أكثر من ألف صاروخ يوميًا على إسرائيل وكذلك ضرب المنشآت الإستراتيجية في إسرائيل في الحرب المقبلة".

وتشير التقديرات الإسرائيلية بحسب الإعلام الصهيونى إلى أن الرد على الغارة الإسرائيلية على القنيطرة، سيكون محاولة استهداف مناطق إسرائيلية إستراتيجية استهدافا مباشرا بالتعاون بين إيران حزب الله، وعلى رأسها حقول التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وتخشى إسرائيل تحديدا من وقوع صواريخ ياخونت الروسية في يد حزب الله.

ولا تزال الغارة الإسرائيلية على القنيطرة تستحوذ على اهتمام الإسرائيليين، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن العملية خلل مضاعف، كما اعتبر "أليكس فيشمان" المعلق العسكري للصحيفة أن تعامل إسرائيل مع العملية "تحول من ارتباك إلى ذعر"، وقال إنه إذا كانت إسرائيل اغتالت الجنرال الإيراني بالخطأ في العملية التي لا تعلن مسؤوليتها عنها كما نشر في الإعلام، فإن الحديث يدور عن خلل استخباراتى.