اختيار «الكرنك» وكيلا سياحيا لـ«المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات»
وقعت شركة مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة (الكرنك) اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.
وحضر توقيع البروتوكول الطيار سامح الحفنى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران وعدد من قيادات الشركة والهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، وبمقتضاه تصبح شركة الكرنك الوكيل السياحى للهيئة من خلال توفير كافة الخدمات السياحية للوفود المشاركة فى أي من المعارض التي تنظمها الهيئة.
وقام بتوقيع البروتوكول المحاسب عادل صالح رئيس شركة مصر للطيران للسياحة ( الكرنك) والأسواق الحرة ونجوى رشاد رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.
وقال الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة القابضة: "إن مصر للطيران تسعى دائما لإبرام أية بروتوكولات وتوقيع شراكات مع الجهات المختلفة التى تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادى لمصر خاصة خلال هذه الفترة التى تشهد استقرارًا سياسيًا و أمنيًا فى البلاد".
وأضاف الحفنى أن التعاون مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات هو خطوة إيجابية تهدف إلي تضافر الجهود بين الجهتين لأجل مزيد من الاستقرار للوطن اقتصاديًا و سياحيًا .
وأشار عادل صالح رئيس شركة مصر للطيران للسياحة (الكرنك) والأسواق الحرة أنه بموجب البروتوكول ستقوم شركة الكرنك للسياحة بتوفير كل ما يلزم للوفود المشاركة فى المعارض التابعة للهيئة من خدمات سياحية متنوعة، بدءًا من حجز تذاكر الطيران الخاصة بهم و استقبالهم فى صالات الوصول لتسهيل الإجراءات وأيضًا الإقامة فى الفنادق داخل القاهرة والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلي توفير وسائل الانتقال للوفود سواء أتوبيسات أو سيارات ليموزين طوال فترة المعرض.
وأضاف صلاح هاشم رئيس قطاع الكرنك للسياحة، أنه سيتم توفير كاونترات وفرق عمل متخصصة لاستقبال ضيوف هذه المعارض في صالات السفر والوصول وكذلك في الفنادق وإنهاء كافة إجراءاتهم حرصا من الشركة على توفير أفضل مستويات الخدمة السياحية للمشاركين في هذه المعارض والمؤتمرات.
وقالت نجوى رشاد: "إن وزارة التجارة والصناعة تنتهج استراتيجية جديدة تقوم على استحداث آليات تنظيم المؤتمرات لتتم بشكل أكثر كفاءة، لتليق بمكانة مصر الدولية حاليًا.. إننا سعداء باختيار مصر للطيران لمشاركتنا تنفيذ هذه الإستراتيجية نظرا لتاريخها العريق في عالم الطيران والسفر و كونها الشركة الوطنية لمصر".
