رئيس التحرير
عصام كامل

بالابتسامة والسلام وتذكر الأسماء.. يصبح طفلك محبوبا واجتماعيا



تشكو بعض الأمهات من عدم قدرة أبنائها على التواصل مع الآخرين بشكل جيد، وأن ابنها أو ابنتها يعاني من الانطواء، وتتمنى أن تجعل منهم أشخاصا اجتماعيين يجيدون التواصل مع الآخرين، وتكوين صداقات عديدة ومثمرة.


وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية وأستاذ التربية إلى أن هناك بعض المهارات الاجتماعية التي يمكن للأم تدريب أبنائها عليها تدريجيا، وستجعل منهم مع الوقت أشخاصا اجتماعيين، منفتحين على العالم الخارجي.


الابتسام
عودي طفلك على الابتسامة الدائمة التي يجب أن تكون على وجهه، وأهميتها له، فقبل أن تسعد الآخرين ستجعله مقبلا على الحياة، ومع الوقت لن تغادر الابتسامة وجهه، مما يجعله شخصيته جذابة محبوبة من كل من حوله.

إلقاء التحية
يجب أن يتعلم الأطفال كيفية إلقاء التحية على الآخرين، وينبغي أن يتعلم أن يبدأ هو إلقاء التحية على من هم أكبر سنا، كالمعلمين، والأجداد، والجيران، والأصدقاء والأقارب أيضا.


تذكر أسماء الآخرين
من المهم أن نتذكر أسماء الآخرين، فعندما نلقي التحية على أي شخص مع ذكر اسمه، هذا يعد من أفضل وسائل التواصل الناجحة، وتفتح جسورا من التواصل الإيجابي بين طفلك والمحيطين به، فهذا يعكس المزيد من الاهتمام بالآخر.

كن مستمعا جيدا
هناك بعض الطرق لتعليم المهارات الاجتماعية، فلابد من تنمية مهارات الاستماع، فلتعودي طفلك أن يستمع بهدوء وإنصات لمن يحدثه، قبل أن يبادر بالرد عليه.

مجاملة الآخرين
البدء بالمجاملات، والحرص عليها، كإلقاء التحية في الأعياد، والاتصال بالآخرين في أعياد ميلادهم، وزيارتهم عند المرض أو العودة من السفر، من الأمور التي تجعل من طفلك شخصا اجتماعيا ومحبوبا من الجميع.

احترام الرأي والرأي الآخر
علمي طفلك أن يحترم وجهة نظر الآخرين، حتى وإن كانت مخالفة لوجهة نظره، فلابد أن ترسخي فيه مبدأ "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".
الجريدة الرسمية