رئيس التحرير
عصام كامل

صنعاء تحترق.. الحوثيون يحاصرون «هادي» في قصر الرئاسة ويقتحمون مبنى المخابرات.. وزيرة الإعلام اليمنية تعلن شروط الرئاسة والجماعة للتهدئة.. سقوط قتلى وجرحى في المواجهات..والميليشيات تطلب وقف إ


واصلت جماعة أنصار الله "الحوثيين" فرض كلمتها على الشعب ومؤسسة الرئاسة اليمنية، بقوة الأمر الواقع.

واختطفت الميليشيات التابعة لجماعة الحوثيين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس واليوم تقدمت لاقتحام القصر الرئاسي وإسقاط الدولة اليمنية نهائيًا.


مواجهات مسلحة
واندلعت صباح اليوم الإثنين مواجهات مسلحة بين عناصر جماعة الحوثي وبين قوات من لواء الحماية الرئاسية (الحرس الجمهوري اليمني) الذي ينشر وحداته بميدان السبعين وفي محيط قصر الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء.

توسع دائرة الاشتباكات
وتوسعت الاشتباكات المسلحة لاحقا بشكل كبير في محيط قصر الرئاسة، وفي المنطقة القريبة من ميدان السبعين ومناطق أخرى.

سقوط قتلي
وهرعت سيارات إسعاف إلى مواقع الاشتباكات وسط أنباء مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في هذه المواجهات المسلحة.

فيما اشتدت وتيرة الاشتباكات بين قوات الحرس الرئاسية والميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثيين، في محيط دار الرئاسة، بميدان السبعين، جنوب العاصمة صنعاء.

اقتحام مبنى المخابرات
وأكد شهود عيان، اقتحام المتمردين الحوثيين مبنى الأمن السياسي «المخابرات» في العاصمة صنعاء، مضيفين أن المسلحين الحوثيين يقتحمون منازل بمحيط دار الرئاسة بصنعاء، ويطلقون النار منها على الحرس الرئاسي، متزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من قبل الجيش اليمني إلى محيط القصر الرئاسي بصنعاء.

الاشتباكات تصل الاحياء اليمنية
وأضاف شهود العيان أن رقعة الاشتباكات توسعت ووصلت إلى المناطق الواقعة في بيت بوس، وأحياء محيطة بميدان السبعين.

شروط الرئاسة والحوثيين للتهدئة
وقالت وزيرة الإعلام اليمنية نادية سقاف، في تغريدة لها على موقع "تويتر": "إن الحوثيين يطالبون بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وبالذات توسعة مجلس الشورى والهيئة الوطنية، لتنفيذ التهدئة والانسحاب من محيط القصر الرئاسي باليمن".

جاء ذلك بالتزامن مع طلب مؤسسة الرئاسة لجماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن مدير مكتب الرئيس هادي أحمد عوض بن مبارك، وكذا إخلاء العاصمة صنعاء من نقاط "أنصار الله".

ويأتي هذا بالتزامن مع "إرسال المتمردين الحوثيين تعزيزات عسكرية من محافظتي عمران وصعدة إلى صنعاء".

وقف إطلاق النار خلال ساعة
وقالت المصادر إن مليشيات الحوثي طلبت وقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خلال ساعة، كما أعلنت عن تدمير 3 ثكنات عسكرية تابعة للحوثيين في الأحياء المحيطة بالقصر الرئاسي.

وكان القيادي الحوثي على البخيتي ناشد قوات الحماية الرئاسية وقوات الجيش وقف إطلاق النار.

كما أكدت المصادر عدم صحة سقوط الأمن السياسي وأنها مجرد شائعات.
الجريدة الرسمية