تأجيل وقف قرار التليفزيون بالتعاقد مع وكيل إعلانى لبنانى لـ15فبراير
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعوى التي أقامها سمير صبرى المحامى، ضد درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، لتعاقدها بالمخالفة للقانون مع الوكيل الإعلانى اللبنانى بيير شويرى، مطالبًا في دعواه بوقف قرار وزيرة الإعلام مع قناة MBC وإلغائه، لجلسة 15 فبراير المقبل لرد الجهه الإدارية.
ودفع الحاضر عن الدولة بانقطاع صلة الخصومة، وتصحيح شكل الدعوى واختصام الإذاعة والتليفزيون.
وقال "صبرى"، في صحيفة دعواه، إن درية شرف الدين سمحت للمرة الأولى في تاريخ الإذاعة والتليفزيون بدخول رجل أعمال أجنبى مبنى ماسبيرو، مشيرا إلى أن الوزيرة تدمر سياسات الإعلام في مصر، وتتحرك ضد توجهات مؤسسات الدولة، وتستغل mbc كبوابة لدخول شركة الإعلانات اللبنانية إلى التليفزيون المصرى.
وأضاف في دعواه: "أن الوزيرة رفضت التعاون مع الإعلام المصرى وقبلت التعاون مع الإعلام الأجنبى، حيث ترفض التعاون مع القنوات المصرية الخاصة، وتقبل في نفس الوقت عرضا من mbc دون أي سباب للقبول هنا أو الرفض هناك، ودون أي تقدير لأهمية الشراكة بين تليفزيون الدولة والقنوات الخاصة، وحجم الخسائر الكارثية المترتبة على الشراكة بين تليفزيون الدولة وقنوات أجنبية لا تعمل وفق أجندة وطنية لصالح مصر".
وذكرت الدعوى أن الوزيرة تجاهلت توجه الدولة ضد شويرى، وتعاقدت معه على حق الإعلان في التليفزيون المصرى بطريقة ملتفة بأن أدخلت mbc كوسيط في الشراكة، لتزيد من قوة الوكيل الإعلانى اللبنانى وتزيد من شوكته في مواجهة منافسيه بمصر في سوق الإعلان، دون أي فهم أو دراية أن القنوات الخاصة التي تحاربها، وتقف إلى جوار الوكيل الإعلانى اللبنانى ضدها، هي نفسها القنوات الفضائية التي وقفت إلى جوار ثورة 30 يونيو، ومع الشارع المصرى في وقت كانت فيه قنوات أخرى تقف على الحياد، بل تستضيف أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبًا في دعواه بإلغاء قرار تعاقدها مع mbc.